فيما تجاهل مركز روبرت كينيدي للعدالة و حقوق الانسان في بيان له بتاريخ 7 ماي 2013 الحديث عن الضحايا بين القوات العمومية والتي فاقت 150 عنصرا، اكتفى البيان بالإعراب عن قلقه الشديد إزاء وضعية حقوق الانسان في الصحراء. وأشار البيان المنشور في موقع المركز على الانترنت على أن التطورات اتسمت بالاعتداءات المباشرة سواء الجسدية أو المتعلقة بكرامة الصحراويين. وذكر البيان أنه خلال الأسبوعين الأخيرين خرجت مظاهرات ومسيرات ووقفات بالشوارع الرئيسية لمدن العيون، بوجدور و السمارة حاملين أعلام ''الجمهورية الصحراوية'' منديين بعدم تمكين المينورسو من مهام مراقبة حقوق الانسان بالمنطقة لكن السلطات المغربية واجهتهم بعنف شديد حيث يقول بيان المركز أن قوات الأمن استعملت السكاكين والسيوف والحجارة والسيارات والعصي ضد المتظاهرين بالإضافة إلى مداهمة المنازل والعبث بمحتوياتها.
وانتهى البيان إلى الاشارة إلى ضرورة احترام حرية التعبير بالصحراء وحماية المدافعين الصحراويين عن حقوق الانسان والتذكير بمطلب توسيع صلاحيات المينورسو لتشمل حماية حقوق الانسان بالصحراء.