تفادى مركز روبرت كينيدي للعدالة و حقوق الانسان في بيان له بتاريخ 7 ماي الجاري الحديث عن الضحايا بين القوات العمومية والتي فاقت 150 عنصرا، واكتفى البيان بالإعراب عن قلقه الشديد إزاء وضعية حقوق الانسان في الصحراء. وأشار البيان المنشور في موقع المركز على الانترنت على أن التطورات اتسمت بالاعتداءات المباشرة سواء الجسدية أو المتعلقة بكرامة الصحراويين. وذكر البيان أنه خلال الأسبوعين الأخيرين خرجت مظاهرات و مسيرات ووقفات بالشوارع الرئيسية لمدن العيون ، بوجدور و السمارة حاملين أعلام ''الجمهورية الصحراوية'' منديين بعدم تمكين المينورسو من مهام مراقبة حقوق الانسان بالمنطقة لكن السلطات المغربية واجهتهم بعنف شديد حيث يقول بيان المركز أن قوات الأمن استعملت السكاكين و السيوف و الحجارة و السيارات والعصي ضد المتظاهرين بالإضافة إلى مداهمة المنازل و العبث بمحتوياتها.
وانتهى البيان إلى الاشارة غلى ضرورة احترام حرية التعبير بالصحراء و حماية المدافعين الصحراويين عن حقوق الانسان و التذكير بمطلب توسيع صلاحيات المينورسو لتشمل حماية حقوق الانسان بالصحراء.