بعيدا عن اي ديماغوجيا ، واي توجه ايديولوجي; البوليساريو -المغرب -الجزائر راديكالي على ضوء مايجري في الصحراء ، وخاصة بالاقاليم المتضمنة للجهات الثلاث، في ظل مختلف المتغيرات، يستلزم في اعتقادي كصحراوي ، اعتماد الوصايا العشرين التالية لحلحلة المد الانفصالي وفق المقاربات التالية : 1- اعتبار ان الاحتجاجات والمسيرات التضامنية مع البوليساريو هي نتاج محطات وتراكمات وعد المغرب بتجاوزها لكنه لم يفي بوعده وهي : أحداث1999، احداث2005احداث اكديم ازيك2010 تم مسيرات 2013 التي تجري الان .
2-التأكيد على أن حقيقة مايجري بالصحراء نتاج ايضا لمافيا الفساد محليا وجهويا ، تتكون من منتخبين واعيان وسلطات محلية من ولاة وعمال وباشوات وقواد ووو . 3- الاعتراف بأن الصحراويين الدين يحملون أعلام البوليساريو في مسيرة الكرامة يوم السبت الماضي لاعلاقة لهم بالبوليساريو بدليل أنهم لم يحملوها ابان احداث اكديم ازيك ، بل هم ضحايا هذا المخيم الدي تنكرت له الدولة المغربية ولمختلف ملفات ضحاياه المطلبية ، باعتقال المحكومين على خلفياته ، هؤلاء المظطهدين اقتصاديا واجتماعيا استغلتهم البوليساريو نكاية في المغرب والاعتراف بأنه بامكانهم التحالف مع الشيطان في ظل الفاقة والعوز .
4- القول بأنه لايمكن بآي حال من الاحوال تحميل المسؤولية لانفصاليي الداخل قبل محاسبة الاعيان والمنتخبين والاحزاب السياسية على مسؤوليياتهم التاريخية وأدائهم -اسطواناتهم الكاذبة في مختلف الملتتقيات كونهم يتحكمون في الشارع والصحراويين- والتزاماتهم مقارنة بحجم الاعتمادات المالية المخصصة للتأطير والتكوين والتربية على حقوق المواطنة والمسؤؤلة أيضا علي الصحافة والاعلام المحلي والجهوي بالصحراء الدي سكت عن فضائح الفساد والمفسدين ولم يقم بواجبه كما يجب في توعية وتاطير الساكنة. 5- وجب التأكيد والتنويه بدور مختلف القوات الامنية في تعاملها مع الاحداث الاخيرة عكس المقاربات الامنية السابقة ، مع استنكار كل الصحراويين ، ماقامت به القوات العمومية من تدخل في حق المعطليين الصحراويين يوم فاتح ماي بشارع مكة و أيضا ماقام به بعض عناصر القوات المساعدة والامن ضد ممتلكات بعض الصحراويين في حي معطى الله ومن بينهم الصحراوي الوحدوي العلوي سيدي محمد وماسلبوه منه من اموال وانتهاك لحرمة بيته مهما كانت الدوافع .
6- القول بانه لايمكن القبول بالوضع الحالي الجامد اقتصاديا واجتماعيا في غياب مقاربة تشاركية مغربية لخلق حركة اقتصادية واجتماعية تساعد علي خلق فرص الشغل وامتصاص البطالة المحلية مع رفض سياسة العصا والجزرة وتكريس ارضاء الخواطر ببطائق الانعاش الوطني التي لن تزيد الا عفنا لجرح لن يندمل اطلاقا بالمسكنات ذون اجتات الداء من جدوره
7- التأكيد على اعتبار أن إظهار هيبة الدولة المغربية شيئ سيادي معترف به دوليا وهو حق من حقوق المغرب ، والتعجيل بمحاسبة وكالة الجنوببتشديد الكاف ، وبلديات الصحراء في ضوء تقارير المجلس الاعلى للحسابات ، وأيضا محاسبة كل من يخرب مابناه الوحدويون الصحراويون ، بهذف تحقيق الاندماج الكلي بين الشمال والجنوب ، مع الضرب بقوة علي اي مواطن يسعى للفتنة بين ابناء الوطن ، باعتبار المشكل القائم جزء اساسي لحل مشكل الامتداد الانفصالي.
8- رد الاعتبار لمختلف العائدين الى ارض المغرب من البوليساريو وخاصة القادة المؤسسين للجبهة، باشراكهم في حلحلة الملف الصحراوي بمايخدم لم شمل الصحراويين.
9- التآكيد على وضع المجتمع الصحراوي ، كل ثقته في منهجية اشتغال المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئى على ضوء تقريره المرحلي ، مع تشجيعه علي فضح كل الخروقات والاختلالات التي ايعتقد انها تعيق سير تدبير الملف الصحراوي.
10- التأكيد على ضرورة التعجيل بأخد الدور التاريخي والسياسي لقبائل تكنة بعين الاعتبار في المفاوضات مع البوليساريو على ضوء مقترح الحكم الذاتي، الجهوية الموسعة ، بحكم دورهم الريادي في المقاومة وجيش التحرير والقوات المسلحة الملكية في حرب الصحراء وادماجهم في دوائر القرار السياسي محليا وجهويا. 11-اعتبار أن مبدأ القطع نهائيا مع استراتيجية ومنهجية حزب البونس الاستعماري الكولونيالي ، هي التي ساهمت في تأجيج الاوضاع بالصحراء .
12- اعتبار أن العدالة الاجتماعية والمساواة بين الصحراويين هي اساس نجاح اية اجندة مغربية في مواجهة بتروغاز الجزائر .
13- اعتبار تعيين الصحراويين على رأس المسؤولية بالصحراء هو تكريس لمنهجية قبلية لاتلائم اصلا مقومات مساوات المغاربة دستوريا وكذا التنزيل السليم للجهوية او الحكم الذاتي .
14- اعتبار الصحراء كبقية جهات المغرب في حالة توفرها على المؤهلات الاقتصادية والاجتماعية، و في ظل هذا النقص الحاصل في التنمية لايمكن اعتبارها الا استثناء جغرافيا وليس عرقيا كما يفهم اخواننا المغاربة شمالا.
15- محاربة الساكنة الارتزاقية من ابناء الشمال الدين يبيعون اصواتهم في الانتخابات لتجار حرب الصحراء وتوعيتهم بخطورة تغير وتزوير ارادة الناخبين وبالتالي تفويت الفرص على بقية مكونات المجتمع في التعبير عن ارادتهم عبر صناديق الاقتراع بكل شفافية دون أي إغراء .
16- دعوة رئيس الحكومة عبدالالاه بنكيران للنزول الى الصحراء وإظهار موقفه مما يقع بعيدا عن حيثيات المعطى المحلي ، الجهوي ، الاقليمي في بعده الدولي .
17- عدم خرق المغرب لتعهداته والتزاماته الدولية ، حقوقيا واقتصاديا واجتماعيا ، لامحالة سينتصر.
18- تقوية قدرات الصحافة الجهوية والمحلية مرءية مسموعة ومكتوبة حتي تلعب دورها الاساسي والسياسي في خدمة مجتمع البيضان ، بعيدا عن اعلام السب والشتم وتآليب الرآي العام المغربي ضد الصحراويين .
19- اعتماد مقاربة تشاركية شفافة وواضحة في كل المبادرات ، ثقلفية اجتماعية سياسية الخ
20- اخيرا ، التعجيل بنشر لوائح بأسماء وعناوين وبطائق تعريف والانتماء القبلي للمستفيدين من البقع الارضية وبطائق الانعاش الوطني ،حتى يتمكن الصحراويون من معرفة حقيقة تجار القضية والانتهازيين ومن يسوق لاجندة البوليساريو ومن يشحن الشارع ليزيد من ثروته على حساب المبحوحة حناجرهم .