وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية ليومه الخميس، (31 ماي 2012)، على مجموعة من العناوين البارزة، نذكر منها، "اتهام أستاذ بالسراغنة بالتحرش بقاصرات"، و"شبهات" تلغي صفقة اللقاحات"، و"الرباح يقطر 'الشمع' على الاتحاديين ويتهمهم بدعم اقتصاد الريع"، و"شباط يتهم الأصالة والمعاصرة باستهدافه ويذكر إلياس العماري بالاسم"، و"شيكات بالملايير لا تستفيد منها البيضاء"، و"لوديي: العسكر ما عندهومش فلوس و500 مدني حملوا السلاح دون ترخيص في 2011". ونبدأ مع "الصباح"، التي أكدت أن الدرك الملكي بمركز سيدي رحال البودالي (إقليمقلعة السراغنة)، استمع إلى شكاية 12 من أباء وأولياء تلاميذ وتلميذات مجموعة مدارس أولاد معزوز، يتهمون فيها أستاذا بالتحرش الجنسي بالتلميذات في المستويين الثالث والرابع. وعلمت "الصباح"، من مصادر مطلعة، أن قائد قيادة زمران الشرقية حضر إلى الدوار والتقى السكان، واستمع إلى شكاياتهم في محضر رسمي، فيما استمعت عناصر الدرك إلى المشتكى به، الذي نفى ما صرحت به التلميذات، معتبرا ذلك شكاية كيدية. وفي خبر آخر، أفادت اليومية نفسها، أنه تقرر، صباح أمس الأربعاء، بالرباط، إلغاء فتح الأظرفة المتعلقة بعروض أثمان شراء اللقاحات (حصتا 1 و2)، لفائدة وزارة الصحة، بعد ملاحظات أبداها ممثلو شركات متنافسة حول الشروط التقنية المجحفة المتضمنة في دفتر التحملات الخاص بصفقتي شراء اللقاحات المضادة لفيروسي "روتا" و"البنوموكوكسيك". أما "المساء"، فركزت على تبادل وزير النقل والتجهيز، عبد العزيز رباح"، وبرلمانية من الاتحاد الاشتراكي، صباح أمس الأربعاء، خلال اجتماع لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة بمجلس النواب، اتهامات خطيرة قطر فيها الوزير رباح "الشمع" للاتحاد الاشتراكي، عندما أشار إلى "ملفات الفساد" يتابع فيها اتحاديون، في إشارة إلى خالد عليوة المتابع في ملفات "السياش"، وعبد الحنين بنعلو، المعتقل في الاختلالات المالية التي عرفها المدير العام السابق للمكتب الوطني للمطارات، ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل لمح الوزير الإسلامي إلى أن الاتحاديين دعموا اقتصاد الريع، خلال الفترة التي تولى فيها الاتحادي فتح الله ولعلو وزارة المالية. وفي خير آخر، كتبت الصحيفة، أن عمدة فاس، القيادي الاستقلالي، حميد شباط، اعتبر أن قرار محكمة فاس القاضي بسحب جواز ابنه الأصغر نضال شباط، وإغلاق الحدود في وجهه، ووضعه رهن المراقبة القضائية، في قضية تتعلق بتزوير وثائق سيارة، يدخل في إطار ما أسماه "الحرب المعلنة ضده". واتهم شباط إلياس العماري، القيادي البارز في الأصالة والمعاصرة بالوقوف وراء هذه "المضايقات"، التي تتعرض لها عائلته، مشددا على القول في حوار مع "المساء"، (ينشر غدا)، إن العماري يستهدفه وانتقد شباط القضاء بفاس، وقال بهذا الخصوص "إننا بدأنا نفقد استقلالية القضاء". وفي موضوع آخر، ذكرت اليومية نفسها، حسب مصادر مطلعة، أن شيكات بملايير السنتيمات مازالت محتجزة في "قمطر" خازن الجماعة الحضرية للدارالبيضاء الكبرى، منذ سنوات ولم تصرف أو تستغل بسبب عدم وجود تبويب خاص بها في ميزانية الجماعة الحضرية. وأفادت المصادر ذاتها أن هذه الشيكات عبارة عن مبالغ مالية سلمها منعشون كبار للجماعة الحضرية بعد بيعهم أجزاء من مشاريع سكنية أنجزوها بشكل مخالف لقوانين التعمير، وتم استخلاص هذه المبالغ بناء على دورية صادرة عن ولاية جهة الدارالبيضاء الكبرى، موقعة من طرف الوالس السابق، محمد القباج، والعمدة الحالي، محمد ساجد، والعامل السابق للوكالة الحضرية للدارالبيضاء الكبرى، في 29 ماي 2008. من جهتها، أفادت "أخبار اليوم"، أن عبد اللطيف لوديي، الوزير المنتدب المكلف بإدارة الدفاع الوطني، كشف أن المحكمة العسكرية نظرت في حوالي 5600 قضية في 2011، 90 في المائة منها ذات طابع جنحي، ومعظم الجنح موزعة بين حوادث السير، وإصدار شيكات بدون رصيد، حيث عقب قائلا، "العسكر ما عندهم فلوس"، فيما همت 500 منها حمل مدنيين للسلاح بشكل غير مرخص له. وكشف المسؤول عن تدبير الأوضاع المالية والإدارية للعسكر أن الزيادة في أجور العاملين داخل الجيش عرفت ارتفاعا ملحوظا خلال سنة 2011، حيث ناهزت 220 مليار سنتيم، رغم أن وزير المالية، يضيف لوديي، ليست له الطاقة لمتابعة كل احتياجاتنا".