جولتنا على أبرز الصحف اليومية الصادرة يوم الخميس 31 ماي قادتنا إلى الوقوف على العديد من العناوين البارزة التي قرأنا لكم منها: “فضائح مالية بوزارة التعليم العالي”، و” شباط يتهم الأصالة والمعاصرة باستهدافه”، و”رصاص وسيوف وكلاب ولاكريموجين في مواجهة رجال الأمن”، و”نواب الاتحاد الاشتراكي والعدالة والتنمية يتبادلون الاتهامات”، و”اتهام أستاذ بالسراغنة بالتحرش بقاصرات”…بالإضافة إلى العديد من العناوين والمواضيع الأخرى التي تضمنتها صحف الخميس. البداية ستكون مع وفاة محمد الطيب الناصري، وزير العدل السابق، الذي ووري الثرى بمسقط رأسه بالنواصر. وعن جنازته كتبت يومية “المساء” أن “جنازة محامي القصر تخرج شخصيات وازنة من الظل”، حيث حضرها وزراء سابقون كأحمد رضا الشامي وياسر الزناكي بالإضافة إلى عمدة مراكش فاطمة الزهراء المنصوري والعديد من الشخصيات الأخرى، فيما اختارت “الأحداث المغربية” عنوان “العدالة في حداد” خلال تطرقها لوفاة وزير العدل السابق، أما يومية “الصباح” فقد نشرت صورة لجثمان الوزير السابق وعنونتها ب “وداعا الوزير الناصري”. أما يومية “الخبر” فقد ذكرت أن مصادر مقربة من الوزير السابق محمد الطيب الناصري، أكّدت أن الراحل كان قد قرر إنشاء عيادة طبية في مقر الوزارة، غير أن السياسات السابقة القائمة على “التسويف” و”الإهمال” أدت إلى عدم إنشائها. دائما مع يومية “الصباح” نقرأ في الصفحة الأولى عن فضائح مالية بوزارة التعليم العالي ك”اقتنى 7 أقلام ب57 ألف درهم وتعويضات خيالية عن تنقلات وهمية في عهد الوزير السابق أحمد خشيشن، حيث تفيد “الصباح” أن حالة من الطوارئ تسود داخل الوزارة بعد توصل الوزير، لحسن الداودي، بتقارير مالية ومحاسباتية تهم فترة تسيير الوزير السابق وتهم صفقات تشوبها العديد من الاختلالات ونفقات تنقل وهمية بالإضافة إلى مشتريات تخص الوزارة بمبالغ وهمية. اختلالات أخرى نقرأها في يومية “الخبر”، التي علمت من مصدر مطلع، أن المكتب الوطني للصيد في شخص كاتبه العام السابق، الذي قدم استقالته والتحق للعمل بأحد الشركات الخاصة بالدار البيضاء، كان قد تعاقد قبل رحيله مع شركة تعنى بالتدقيق والبرمجة، من أجل “مراقبة” سير المشاريع الخاصة بالمكتب، والوقوف على مدى جدية إنجازها، في صفقة مالية قدرت بحوالي 140 مليون سنتيم، وأضاف المصدر نفسه أن الشركة، التي بدأت عملها منذ 2007- 2008، لم ترفع أي تقرير بخصوص عملها إلى إدارة المكتب الوطني للصيد، حيث يعمل موظفوها بدوام كامل داخل المكتب، دون أي مردودية، أو برنامج عمل واضح المعالم. إلى ذلك، كشفت اختلالات تدبيرية أخرى داخل المكتب الوطني للصيد، في وقت سابق، النقاب عن المصير المجهول لمدرسة التكوين التي تم خلقها من طرف مسؤولين سابقين بالمكتب منذ 3 سنوات مضت، ولم تباشر المهام التي خلقت من أجلها حتى الآن، حيث تكلف المكتب ميزانية سنوية تصل إلى مليون و200 ألف درهم، حسب مصدر مقرب من الإدارة العامة. وفي موضوع آخر، كتبت يومية”المساء” أن عمدة فاس والقيادي الاستقلالي حميد شباط اعتبر أن قرار سحب جواز سفر ابنه يدخل في إطار ما أسماه الحرب المعلنة ضده، حيث لم يتردد في اتهام القيادي البارز في حزب الأصالة والمعاصرة إلياس العماري بالوقوف وراء هذه المضايقات التي تتعرض لها عائلته. وعلى صعيد آخر، نقرأ في يومية “الأحداث المغربية” كيف أن نواب الاتحاد الاشتراكي والعدالة والتنمية يتقاذفون نيران الاتهامات، وذلك في جلسة عادية حوّلها وزير النقل والتجهيز عبد العزيز رباح إلى ساحة لتبادل السباب والاتهام بين نواب العدالة والتنمية والنواب الاتحاديين، ذلك أن حديث الوزير عن رخص النقل البري والمستفيدين من المأذونيات الخاصة والرخص الخاصة بالمقالع جعل نائبة اشتراكية تنتفض وتصرخ بكل ما أوتيت حنجرتها من قوة، معتبرة أن الاتحاد الاشتراكي هو المستهدف الأول والأخير من كلام الوزير. نفس الصراع نقلته يومية “المساء” تحت عنوان “الرباح يقطر الشمع على الاتحاديين ويتهمه بدعم اقتصاد الريع” بعد أن أثار ملف خالد عليوة وبنعلو فيما ذكّرته البرلمانية المنتفضة بقضية جامع المعتصم. وفي نفس اليومية نقرأ عن شهادات تتعلق بتدخلات ومطاردات أمنية لا تنتهي على خير، ففي استطلاع من صفحتين عادت “الأحداث المغربية” إلى بعض التدخلات الأمنية الخطيرة التي واجه خلالها رجال الأمن مجرمين مدججين بجميع أنواع الأسلحة ومسلحين بكلاب بيتبول…أما يومية “الصباح” فقد كتبت عن اتهام أستاذ بقلعة السراغنة بالتحرش بتلميذات، حيث استمع الدرك الملكي لشكاية 12 من آباء وأولياء التلاميذ يتهمون فيها أستاذا بالتحرش بتلميذات في المستويين الثالث والرابع. كما تفيد “الصباح” أن شهادات التلميذات تؤكد أن الأستاذ كان يقوم بتصرفات غير أخلاقية اتجاه التلميذات كتمرير يده على مؤخراتهن وصدورهن وأجهزتهن التناسلية. ونختم مع إسدال الستار على قضية شغب لقاء الكلاسيكو الذي جمع بين الوداد والجيش الملكي في أبريل الماضي، حيث قضت المحكمة الزجرية بعين السبع بالدار البيضاء بإدانة ثمانية متهمين بأعمال الشغب بأحكام حبسية تراوحت بين شهرين وسنة مع الغرامة، كما أدانت المتهم الرئيسي في القضية بسنة حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 5000 درهم مع منعه من حضور المباريات الكروية لمدة سنتين.