جولة الصحف الصادرة يوم الخميس نبدأها من الصفحة الأولى ليومية"الأحداث المغربية" وخبرها الرئيسي المعنون"نواب الاتحاد الاشتراكي والعدالة والتنمية يتقاذفون نيران الاتهامات"، حيث قامت زوبعة بعد تصريحات لوزير النقل والتجهيز عبد العزيز الرباح الذي تحدث عن اقتصاد الريع والفساد وقال إن هناك بعض الجهات التي لا تريد الإصلاح، وأن المغاربة ينظرون إلى ملف القرض العقاري والسياحي والمكتب الوطني للمطارات، مما أثار غضب الاتحاديين، لأن الشخصين الذين يتابعان في الملفين السابقين ينتميان إلى الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وهما خالد عليوة وعبد الحنين بنعلو. "هل توقف الحكومة نزيف دعم لا يستفيد منه الفقراء؟"، المقصود هنا صندوق المقاصة، فالجريدة تقول بأن هذا الصندوق يوجد الآن"تحت مشرط لجنة تقنية في عملية جراحية لإعادة هيكلته"، لأن الحكومة تريد الإسراع في إصلاح الصندوق قبل نهاية السنة الجارية، لتفادي أسوأ الاحتمالات، بعدما أصبح من الصعب التحكم في مستويات أسعار النفط والغذاء بالأسواق العالمية، مما كبد ميزانية الدولة أكثر من 50 مليار درهم في السنة الماضية. وقضية ضحايا الزيوت الفاسدة التي وقعت عام 1959 تعود للظهور مجددا، الخبر بعنوان"احتجاج لضحايا الزيوت المسمومة للكشف عن مصير تعويضات محتجزة"، الضحايا المتبقون على قيد الحياة والناجون من الكارثة نظموا حتجاجا بالرباط يوم الثلاثاء أمام وزارة الاقتصاد والمالية، للمطالبة بصرف التعويضات المستحقة لفائدتهم والتي ما زالت محتجزة لدى الجهات المسؤولة. يومية"الصباح" كتبت في الصفحة الأولى"فضائح مالية بوزارة التعليم العالي"، الخبر يقول إن حالة طوارئ تسود داخل وزارة التعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي بعد توصل الوزير لحسن الداودي بتقارير مالية ومحاسباتية تهم فترة تسيير الوزارة من قبل الوزير السابق أحمد اخشيشن، وتهم صفقات شابتها العديد من الاختلالات، ونفقات تنقل وهمية وأخرى تهم مشتريات الوزارة بمبالغ خيالية. من بين تلك الاختلالات الغريبة اقتناء 7 أقلام حبر بمبلغ 57 ألف درهم، وتعويضات خيالية لرؤساء الأقسام على مهام التنقل. وتحت عنوان"حزب التحرير العالمي ينزل بثقله لمناصرة أعضائه المغاربة"، نقرأ بأن حزب التحرير الإسلامي الذي صنفته الداخلية المغربية في خانة المنظمات التخريبية ذات البعد الدولي نزل بثقله للدفاع عن أعضائه المغاربة المعتقلين في إطار خلية وصفت ب"الإرهابية"،، حيث حضر محامون تونسيون منتمون للحزب أولى جلسات محاكمة أعضاء الخلية يوم الثلاثاء الماضي بالمحكمة الابتدائية بالدار البيضاء. "لجنة لتعميق دراسة مشروع قانون حماية العسكريين"، الخبر يقول إن عددا من النواب البرلمانيين أعضاء في لجنة الخارجية والدفاع الوطني بمجلس النواب طالبوا يوم الثلاثاء بتشكيل لجنة فرعية تتولى مهمة تعميق دراسة مشروع القانون المتعلق بالضمانات الأساسية الممنوحة للعسكريين بالقوات المسلحة الملكية. أما الوزير المنتدب المكلف بإدارة الدفاع عبد اللطيف الوديي فقد أكد أن حماية العسكريين من المساءلة الجنائية لا تعني منح الحصانة لهم بقدر ما تؤشر على حماية مشروعة تحتمها ضرورة تعزيز وسائل الحماية القانونية لعسكريي القوات المسلحة الملكية، اعتبارا لما يخضعون له من أعباء استثنائية خلال أداء مهامهم. ونبقى في البرلمان ونقرأ"مقترح قانون لمنع إشهار المشروبات الكحولية"، حيث تقدم الفريق النيابي لحزب العدالة والتنمية بمقترح قانون يرمي إلى منع الإشهار للمشروبات الكحولية، وأرجع الفريق مبرر تقدمه بالاقتراح إلى أن الإعلانات عن الخمور تساهم في ترويجها. يومية"المساء" في الصفحة الأولى عن جنازة وزير العدل السابق الراحل محمد الطيب الناصري تحت عنوان"جنازة محامي القصر تخرج شخصيات وازنة من الظل"، حيث ذكرت أن الراحل ووري الثرى بالمقبرة الواقعة في الزاوية الناصرية بمدينة النواصر مسقط رأسه، وبأن الحضور كان وازنا، مثل المستشار الملكي محمد معتصم الذي ألقى كلمة تأبينية باسم الملك محمد السادس. الخبر الثاني في الصفحة الأولى تحت عنوان"الرباح يقطر الشمع على الاتحاديين ويتهمهم ب"دعم اقتصاد الريع"، وهو عن التراشق الذي حصل بين وزير التجهيز والنقل وبين الاتحاديين في مجلس النواب بعدما ذكر عبد العزيز الرباح قضية القرض العقاري والسياحي والمكتب الوطني للمطارات. وخرجات عمدة فاس وعضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال حميد شباط مستمرة، آخر تلك الخرجات"شباط يتهم الأصالة والمعاصرة باستهدافه ويذكر إلياس العماري بالاسم"، العنوان الصغير يقول إن شباط"هاجم القضاء وتحدث عن مخطط لإفشال الحكومة". تصريحات شباط جاءت بسبب سحب جواز سفر ابنه وإغلاق الحدود في وجهه ووضعه رهن المراقبة القضائية في قضية تتعلق بتزوير وثائق سيارة.