أعلن حسن بناجح، القيادي بجماعة العدل والإحسان، على حائطه الفسبوكي عن تضامنه مع الصحافية فاطمة الإفريقي، والتي تعرضت لتهديدا لثنيها عن الكتابة. وقال بناجح إن تضامنه يأتي "انطلاقا من موقفي المبدئي المؤيد لحق كل ذي رأي في أن يعبر عن رأيه مهما يكن هذا الرأي، وأيّا يكن صاحبه، وبغض النظر عن اختياره الفكري ولونه السياسي".
واعتبر بناجح أن التهديدات التي تعرضت لها فاطمة الإفريقي، الصحافية في الشركة الوطنية ففإذاعة والتلفزيون، دليل على أن "اللَّبوس الذي يتقمصه النظام المخزني لم يستطع إخفاء طبيعته الاستبدادية المتوحشة التي يؤدي أصحاب الرأي الحر جرّاءها الضريبة غالية من حقهم في التعبير وفي الاستقرار وفي الحياة"، مؤكدا أن "النظام الظالم المفلس تاريخيا وقيميا وسياسيا يخطئ حين يتوهم أن مثل هذه الممارسات، التي لا يمكن تصنيفها إلا في خانة الإرهاب، يمكن أن تُخرس الألسنة التي لا تسبح بحمده".