بعد كل تلك الضجة الدينية والمهنية التي أثارها منع القمار أو ما يسمى بألعاب الحظ واليانصيب في دفاتر تحملات الإعلام العمومي، كما أعدتها حكومة بنكيران والموقوفة التنفيذ حاليا اكتشفت شركة "المغربية للألعاب والرياضة" أن عودتها إلى التلفزيون تظل ممكنة حتى في حالة تنفيذ دفاتر الخلفي، خلال شهر شتنبر المقبل، بصيغتها الحالية، وذلك بعد اكتشافها أن ما هو ممنوع في دفاتر التحملات هو إشهار ألعاب الحظ واليانصيب، أما رعايتها للبرامج فلا تمنعها هذه الدفاتر، وبالتالي يمكن أن تغير الشركة استراتيجيتها على مستوى التسويق الإشهاري من شراء المساحات الإشهارية على شاشات التلفزيون العمومي إلى رعاية البرامج، وذلك بذكر علامات منتوجاتها في وصلات عند بداية البرامج المرعية وفي نهايتها، وبالتالي إمكانية استمرار استفادة التلفزيون، خصوصا "دوزيم"، من مداخيلها من هذا الباب، والتي تقدر بحوالي 20 مليون درهم سنويا تماما، كما فعلت الشركة، خلال شهر مارس الماضي، مع البرنامج الذي خصصته "دوزيم" لفريق المغرب الفاسي، إذ جرى إنجازه برعاية "المغربية للألعاب والرياضة".