نظمت تنسيقيات حقوقية وقفة احتجاجية لتخليد الذكرى العشرين لاغتيال الطالب اليساري القاعدي محمد أيت الجيد بنعيسى، الجمعة (8 مارس 2013)، بحي سيدي ابراهيم المجاور للمركب الجامعي ظهر المهراز مطالبين فيها الكشف عن ملابسات اغتيال الطالب آيت الجيد ومحاكمة المتورطين في مقتله. وجرت هذه الوقفة في نفس المكان الذي هشم فيه رأس الطالب اليساري آيت الجيد في 25 فبراير من سنة 1993، بعدما تم إخراجه بالقوة من على متن سيارة أجرة صغيرة، قبل أن ينهال عليه طلبة إسلاميون عدد منهم مسؤولون حاليون في حزب العدالة والتنمية، بالضرب والجرح، قبل أن توافيه المنية، متأثرا بجروحه يوم 1 مارس من السنة ذاتها. وأطلق المنظمون للمسيرة اتهاما مباشرا لبعدالعالي حامي الدين عضو المكتب السياسي بحزب "العدالة والتنمية".