على إثر التساقطات المطرية، التي تعرفها مدينة السبعة رجال هذه الأيام، يعيش سكان المدينة العتيقة بمراكش وخصوصا القاطنون بالمنازل الآيلة للسقوط حالة من الخوف والرعب، بسبب ما قد تخلفه هذه الأمطار من انهيارات قد تعصف بحياتهم. وهذا ما عاشه عشية، الاثنين 4 مارس 2013، سكان درب بوطويل بحي القنارية القريب من ساحة جامع الفنا بمراكش، بعد انهيار منزل رقم (11) والذي يعد من بين المنازل التي شملها برنامج المنازل الآيلة للسقوط، لكن أصحابه لم يستفيدوا بعد من البرنامج.
الانهيار أدى إلى وفاة سيدة في عقدها السابع، بعد أزمة قلبية بسبب هول الصدمة، بالإضافة إلى بعض التصدعات التي لحقت بالمنازل المجاورة.
وفي أسفي، منعت الأمطار التي شهدتها المدينة تلاميذ إعدادية عبد الكريم الخطابي عند ولوج المؤسسة حيث تتسبب التساقطات في حدوث بركة مائية أمام المدخل الوحيد للمؤسسة وهو ما أربك عملية ولوج التلاميذ والأساتذة للإعدادية.
فيما أجبرت الامطار والرياح القوية تلاميذ مدارس في أكادير في المكوث ببيوتهم.
وفي العيون أسعدت الأمطار التي شهدتها المدينة سكان كبرى مدن الصحراء في الجنوب المغربي.