الزمان: ربيع 1910. المكان:"البنيقة" خلف أسوار بلاط فاس.. حدث يومها ما كاد يربك عرش السلطان مولاي حفيظ. الصحافة البريطانية والفرنسية والتقارير الاستخباراتية تتابع ظل الفاتنة زوجة الباشا، التي صلبت وعذبت وهددتها "العريفة" بالموت، إن لم تكشف عن كنز زوجها، الذي كان يدين بالولاء للعهد العزيزي. من أعمدة "التايمز" البريطانية إلى"لوتون"الفرنسية، تكشف وثائق رفعت عنها السرية في الأرشيف الفرنسي عن حقائق خطيرة عن أول معتقلة سياسية في المغرب.
بين الآلة الحديدية التيكادت تمزقصدر زوجة الباشا، التي راكمت علاقات صداقة مع أسماء بريطانية وازنة، وبين إطلاق سراحها وإدخالها دار المخزن لتذوب في حريم السلطان، قبل أن تتحرك الآلة الدبلوماسية الفرنسية والبريطانية لإطلاق سراحها. قصة طويلة ترويها وثائق تكشف عن جزء من الصراع الحفيظي العزيزي وعن قصص الثروة والسلطة.