وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية ليومه الخميس (24 ماي 2012)، على مجموعة من العناوين البارزة نذكر منها، "تقرير سري يكشف خبايا فاجعة المدينة القديمة بالبيضاء"، و"محاولة انتحار جماعية ل53 أستاذا وحالة استنفار بآسفي"، و"مقاول يتهم موثقة بالبيضاء بالنصب"، و"تخوف من تكرار أزمة دفاتر التحملات بالمجلس الوطني للصحافة". ونبدأ مع "المساء"، التي كتبت أنها حصلت على تقرير سري يكشف معطيات جديدة حول حادث انهيار منزل بالمدينة القديمة بالدارالبيضاء، الذي أودى بحياة خمسة أشخاص، ويحمل هذا التقرير، الذي رفع إلى الجهات المختصة، المسؤولية لعون سلطة يعمل بإحدى الملحقات الإدارية للمدينة القديمة، كان يقطن رفقة عائلته بالطابق الثاني للمنزل المنهار، ذلك أن المعني بالأمر، حسب التقرير نفسه، تواطأ مع مالكة المنزل المذكور، لبناء غرفة عشوائية بسطح المنزل بدون ترخيص، وهو ما تسبب في هذا الانهيار، فيما استبعد مصدر مطلع ألا تكون مصالح العمالة على علم بهذا الأمر. وفي خبر آخر، أكدت الصحيفة أنه عمت، عشية أول أمس الثلاثاء، حالة استنفار على أعلى مستوى وسط جميع قيادات وعناصر أجهزة الأمن والاستخبارات والقوات المساعدة ورجال السلطة في مدينة آسفي بعد محاولة جماعية للانتحار، كان قد شرع في تنفيذها 53 أستاذا من أساتذة محاربة الأمية والتربية غير النظامية أمام بوابة نيابة التعليم، حيث حاول عدد منهم ولوج سطح بناية نيابة التعليم لتنفيذ عملية انتحار جماعي احتجاجا على "استعمالهم من قبل نيابة التعليم في آسفي كأساتذة لسد الخصاص في المدارس القروية. من جهتها أفات "الصباح"، أنه تمثل غدا الجمعة أمام النيابة العامة لدى المحكمة الزجرية بالبيضاء، موثقة اتهمها مقاول بالنصب عليه بعد أن كلفها بإنجاز بعض الإجراءات القانونية تخص الميدان العقاري. وأوردت مصادر "الصباح" أن المقاول وجد نفسه مضايقا من قبل الموثقة (ف.ب)، التي تزاول بالبيضاء، ورفضها إرجاعه شيكين بقيمة مليار، ما اضطره إلى رفع شكاية إلى الوكيل العام لدى استئنافية البيضاء، الذي أوكل البحث في القضية إلى وكيل الملك بمحكمة عين السبع. وفي موضوع آخر، أكدت اليومية نفسها، أن وزير الاتصال، مصطفى الخلفي، نفى الحسم في صيغة نهائية لمشروع إنشاء المجلس الوطني للصحافة، وقال في اتصال مع "الصباح"، إن الحوار مازال مستمرا مع المهنيين من أجل تدقيق المشروع النهائي، معترفا بوجود خلافات "أنا لا أحب أن أسميها نقطا خلافية بل محاور للنقاش.