خلال جولتنا على أبرز الصحف اليومية الصادرة يوم الخميس 24 ابريل، توقفنا عند العديد من العناوين البارزة من بينها: “المنازل المتصدعة تهدد حياة مليون مغربي”، و”ضابط شرطة وكوميسير يعتديان على كوميسيسر داخل مفوضية برشيد”، و”محاولة انتحار جماعية ل53 أستاذا وحالة استنفار بأسفي”، و”مقتل مغربية بليبيا رميا بالرصاص”، و”بنكيران يضع نظرية جديدة”، إلى جانب العديد من العناوين الأخرى التي تصمنتها صحف الخميس. البداية ستكون مع يومية “الأحداث المغربية”، التي ذكرت في صفحتها الأولى أن المنازل المتصدعة تهدد حياة مليون مغربي، مشيرة إلى أن 300 الف بناية مهددة بالانهيار على امتداد التراب الوطني، كما عادت هذه اليومية من خلال مقالها إلى كارثة انهيار مسجد البرادعيين بمدينة مكناس وهو الحادث الذي أودى بحياة 40 شخصا. وفي خبر آخر، كتبت “الأحداث المغربية” أن ضابط شرطة وجندي قاما بالاعتداء على كوميسير داخل مفوضية برشيد، حيث أن عميد الشرطة أصيب بثلاثة كسور ورضوض على مستوى ساقه بعد أن انهال عليه الضابط ورفيقه الذي يعمل بسلك الجندية بكراسي داخل مكتب بمقر المنطقة. ومع يومية “أخبار اليوم” نقرأ كيف أن بنكيران وضع نظرية جديدة حين دافع عن بعض العمال سيئي السمعة مصرحا أنه تكون في بعض المرات لبعض الأشخاص سمعة سيئة و”ماشي ولا بد” ولكن هذا لا يمنع من كونهم يتوفرون على كفاءات خاصة تحتاج إليها الحكومة في بعض المناطق. يومية “الصباح” نقلت تخوفات من تكرار أزمة دفاتر التحملات بالمجلس الوطني للصحافة، حيث دعا مصطفى الخلفي إلى الحوار لتدقيق المشروع فيما يهدد يونس مجاهد، رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية، بالتصعيد في حال تدخل الحكومة مشيرا أن الدستور ينص على حق المهنيين في تنظيم أنفسهم بكيفية ديمقراطية ومستقلة ويمنع على السلطات العمومية أن تتدخل في هذا الشأن. مدينة أسفي تعيش حالة استنفار، حسب يومية “المساء”، التي نقلت خبر محاولة 53 أستاذا الانتحار أمام بوابة نيابة التعليم، وذلك بعد أن حاولوا ولوج سطح البناية لتنفيذ انتحار جماعي احتجاجا على استعمالهم من لدن نيابة التعليم بأسفي لسد الخصاص في المدارس القروية لإتاحة الفرصة لأساتذة التعليم من الاستفادة من وضع الموظفين الأشباح. يومية “الخبر” علمت من مصادر مطلعة أن تلميذة تبلغ من العمر 6 سنوات وتدرس بالمستوى الثاني من التعليم الابتدائي بمدرسة “لالة عائشة” للتعليم الخصوصي، لقيت حتفها، أول أمس الثلاثاء، في ظروف غامضة داخل أسوار المدرسة الكائن مقرها بحي الأحباس قرب القصر الملكي بالبيضاء، وذلك بعد أن حضر الأب ووجد ابنته مغمى عليها ليعلم أن إدارة المؤسسة لم تقم باستدعاء سيارة الإسعاف ليتكفل الأب المصدوم بنقل ابنته إلى مستشفى 20 غشت حيث لقيت حتفها، فيما وصفت يومية “الخبر” هذه الوفاة بأنها جاءت في “ظروف غامضة”. ونعود إلى يومية “الصباح”، التي نقلت على صفحتها الأولى خبر بعدما أطلق عليها مجهولون النار بمجرد نزولها من سيارة أجرة بالعاصمة الليبية طرابلس في ظروف يلفها الكثير من الغموض، كما أشار تقرير الطبيب الشرعي أن بشرى الزناري توفيت جراء إصابتها بثمانية عيارات نارية توزعت على مناطق متفرقة من جسدها. ونختم جولتنا هذه مع أخبار مهرجان موازين، حيث أفادت يومية “الخبر” أنه قد تمت سرقة الهاتف النقال الصديقة المقربة لصديقة نانسي عجرم المقربة والمختصة في مجال التصوير الفوتوغرافي. وذكرت “الخبر” أنه قد تم نشل هذا الهاتف باهظ الثمن دون أن تحس صديقة نانسي بذلك حين كانت تتجول لأخذ صور فوتوغرافية لمدينة الرباط، رغم تحفظ منظمي المهرجان على خروجها لوحدها.