تنوعت المواضيع التي تضمنتها أبرز الصحف الوطنية الصادرة يوم الاثنين 07 أبريل، حيث توقفنا خلال جولتنا الصحفية على العديد من العناوين البارزة، التي اخترنا لكم منها ” تجميد العمل بدفاتر تحملات الخلفي”، “الراضي يطلق النار على الاتحاد الاشتراكي”، “قناص يطيح بضابطين من الشرطة القضائية في ولاية أمن فاس”، ” الأدوية في المغرب باهظة الثمن”…إلى غير ذلك من المواضيع الأخرى التي تضمنتها صفحات أبرز اليوميات المغربية. يبدو أن ملف دفاتر التحملات سيسيل مدادا أكثر، حيث أن يومية “الصباح” ذكرت أنه تم “تجميد العمل بدفاتر تحملات الخلفي”، إذ صرّح نبيل بنعبد الله، وزير السكنى والتعمير وسياسة المدينة، أنه سيتم تمديد العمل بالدفاتر القديمة في انتظار الحسم في التعديلات التي ستدخل على نظيرتها الجديدة، والتي قد تستغرق شهرا كاملا على الأقل. ومع يومية “أخبار اليوم” نقرأ كيف انتقل رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، من انتقاد المحيط الملكي إلى مهاجمة المستفيدين من الريع بعد أن حثّ نواب حزبه على عدم معارضة الحكومة وتجنب التطبيل والتزمير. وتفيد يومية “أخبار اليوم” أن بنكيران خفّف من لهجته اتجاه المحيط الملكي بعدما أثارت تصريحاته ردود فعل في القصر ليشدّد خلال آخر لقاء حزبي بالرباط على ضرورة إيجاد طريقة للتعامل مع المؤسسة الملكية للمحافظة على الإصلاحات التي تحققت، وهو ما ذكرته يومية “المساء” التي أشارت إلى أن “بنكيران يرسم خارطة طريق لطبيعة علاقة حكومته بالملك” بعد أن دعا إلى التفكير في حلول جديدة للإصلاح في إطار الملكية محذرا برلمانييه من “التطبيل” لحكومته، ومعتبرا أن الملكية “تريد الإصلاح لأنه ضروري وفي صالح الوطن والأمة”. وفي موضوع آخر، اعترف الحسين الوردي وزير الصحة نهاية الأسبوع بأن الأدوية في المغرب لا تزال باهظة الثمن، كما عزا هذا الوضع إلى عوامل ذات طابع قانوني يتعلق بقوانين تحكم القطاع تعود إلى 1969 و1973، وكذلك عدم مأسسة الأدوية الجنيسة التي لا تتجاوز نسبة استعمالها اليوم 30 في المائة وضعف القدرة الشرائية للمواطنين، الذين يخصصون 57 بالمائة من نفقاتهم للعلاج الطبي. يومية “الأحداث المغربية” ذكرت في صفحتها الأولى أن السلطات المغربية فكّكت ألغاز “حركة المجاهدين في المغرب الإرهابية، ذلك أن المحللين لا يستبعدون أن تكون الشبكة الإرهابية التي تم تفكيكها مؤخرا والتي تنشط بالعديد من المدن امتدادا للمجموعة الإرهابية المعروفة ب”حركة المجاهدين المغاربة” لأن هذه الشبكة يتزعمها قيادي بارز في الحركة المذكورة، التي كانت تنشط منذ السبعينيات من القرن الماضي والمتهمة بتدبر حادث اغتيال الزعيم الاتحادي عمر بن جلون، كما أشارت “الأحداث المغربية” أن هذا التنظيم تمكن من تهريب أسلحة إلى المغرب وأن اسمه تردد بشكل كبير منذ تفجيرات 16 ماي الإرهابية، التي أودت بحياة 45 شخصا. ننتقل إلى أخبار المعارضة لنقرأ عن الهجوم الذي شنّه الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي عبد الواحد الراضي على حزب الوردة، حيث وجّه نقدا لاذعا إلى المآل الذي آل إليه الحزب حسب يومية “الصباح”، التي ذكرت أن عبد الواحد الراضي وصف الوضع بعبارات قاسية من قبيل الانتحار الجماعي الممنهج والتحطيم الذاتي”. “الأحداث المغربية” كتبت بدورها في صفحتها الأولى عن هذا الهجوم مشيرة إلى أن “الراضي يطلق النار على الاتحاد الاشتراكي والمجتمع”، حيث قال “نحن لا نعيش أزمة سياسية اتحادية، بل نعيش فتنة والفتنة أشد من القتل كما تعلمون” أمّا يومية “أخبار اليوم” فقد نقلت هذا الهجوم تحت عنوان” الراضي يطلق يحذّر الاتحاديين من انتحار جماعي”. أما حزب الأصالة والمعاصرة، فبعد شهور من الهدنة مع “البيجيدي”، فتح مصطفى الباكوري، الأمين العام لحزب”التراكتور”، النار على حكومة بنكيران، موجها إليها أول انتقاداته الشديدة مؤكدا أنها تبتعد تدريجيا عن روح الدستور وقواعد المنهجية التشاركية “في تعارض مع إرادة المغاربة ، بل وحتى مع البرنامج الحكومي نفسه” وهو نفس الخبر الذي أوردته يومية “المساء” التي أشارت أن الباكوري وصف المقاربة المنتهجة في التدبير الحكومي ب”البئيسة” مؤكدا أن المؤشرات الحالية تبعث على كثير من الارتياب وعدم الاطمئنان إلى المستقبل” ومسلطا الضوء على غياب روح الانسجام وتضارب المواقف في بعض الأحيان بين وزراء حكومة بنكيران. ودائما مع يومية “المساء” نقرأ كيف تمكّن قنّاص” من الإطاحة بضابطين من الشرطة القضائية في ولاية أمن فاس بعد أن صوّرهما في سهرة خاصة رفقة تاجر مخدرات صلبة بأحد فنادق مدينة فاس، حيث تم وضع الضابطين اللذين يعملان في فرقة مكافحة العصابات في ولاية أمن المدينة رهن الاعتقال لتعميق البحث في الملف، خصوصا أنه تتم مراجعة الشريط للتأكد من صحته من الناحية الفنية ومما إذا كان الأمر لا يتعلق بتصفية حسابات. مهاجر مغربي قام بقتل شخص في الثلاثينيات من عمره داخل أحد مساجد مدينة جرادة، هذا ما أوردته يومية” الأحداث المغربية” التي ذكرت أن هذا المهاجر دخل إلى المسجد وهو ينوي قتل بائع الخضر نظرا لأنه كان يشك في أنه يخونه مع زوجته. وبمجرد أن أنهى الإمام الصلاة، توجه المهاجر نحو الضحية وشرع يطعنه من الخلف وفي عنقه مما تسبب في وفاة بائع الخضر بالمستشفى، في حين أبدى المهاجر برودة تامة وجلس ينتظر قدوم الشرطة.