أصبح أمراء الخليج العربي يستولون على مساحات شاسعة من المناطق الجنوبية والشرقية بطاطا وكلميم وورززات والراشيدية، ففيها أنشؤوا محميات يمارسون فيها هوايتهم المفضلة المتمثلة في الصيد بواسطة الصقور المروضة. بعض من أولئك أنشؤوا قصورا في المناطق التي يتواجدون فيها خاصة في طاطا، بل ومطارات صغيرة لتحط فيها طائرات صغيرة تنقلهم من مختلف المطارات خاصة من العاصمة الرباط، ويشتغل فيها خدم وحشم من بلدان أسيوية.
المؤسف حسب متتبعين، فإن أولئك الأمراء لم يقيموا تلك المحميات حبا في الطبيعة والبيئة، بل لاصطياد طائر نادر لا يوجد له مثيل في صحاري الخليج والجزائر هو الحبار، ويسلطون صقورهم الجارحة للانقضاض على ذلك النوع.