إتهم إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الاسلامي مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، بالتحكم في رقاب القضاة وتحريك الملفات ضد الخصوم السياسيين لحزب العدالة والتنمية. وفي الوقت الذي لوح فيه لشكر في تصريحات لجريدة "الأخبار"، بانسحاب الاتحاد الاشتراكي من جلسات الحوار الوطني حول اصلاح القضاء، لانه "يتولد لدينا شعور اننا سنقضي الفترة التشريعية، والسلطة التنفيذية جاثمة على السلطة القضائية"، مضيفا، أن مصطفى الرميد، "استطاب وضعه كرئيس للنيابة العامة، ومتحكما في رقاب القضاة"، فإن عبد العزيز أفتاتي، اتهم بدوره إدريس لشكر، بمحاولة ابتزاز "الرميد في ملفات يتهم فيها اتحاديون أمام القضاء".