بعيدا عن أجواء الاحترازات الأمنية، وبشكل عادي وبسيط حل، مساء أول أمس السبت (12 يناير 2013))، أفراد الأسرة الملكية، على ساحة جامع الفنا بمراكش، وظهرت الأميرة للا سلمى، مرفوقة بنجليها ولي العهد الأمير مولاي الحسن وشقيقته للاخديجة. الأسرة الملكية كانت تتجول وسط رواد الساحة، كأسرة عادية. وكانت الأميرة للا سلمى تساير مطالب نجليها، وتستجيب لكل رغباتهما اللحظية، فتنساق مرة صوب حلقة رواد الأفاعي بناء على طلب الأمير الصغير، وتوجه البوصلة تارة أخرى صوب حلقة كناوة، استجابة لطلب للا خديجة. وتوسط الأسرة الملكية زبناء الجلسة، ووضعت أمامها أطباقا من الشواء المغربي، والزعلوك، والصوصيص (النقانق)، والخبيزة، وبعض "الشهيوات" المستمدة من المطبخ المراكشي. وما إن خطت الأسرة الملكية بضع خطوات، حتى أشار الأمير مولاي الحسن للأميرة للا سلمى، التي استجابت لرغبته في تناول وجبة ببوش".
تفاصيل أخرى في "الأحداث المغربية" عدد الثلاثاء (15 يناير 2013)