بعيدا عن أجواء الاحترازات الأمنية، وبشكل عادي وبسيط، حل مساء يوم الأحد الماضي، أفراد الأسرة الملكية، على ساحة جامع الفنا بمراكش، وظهرت الأميرة للا سلمى مرفوقة بنجليها ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وشقيقته للا خديجة. الأسرة الملكية، حسب "الأحداث المغربية" التي أوردت هذا الخبر في عدد الثلاثاء 15 يناير، كانت تتجول وسط رواد الساحة، كأسرة عادية لا يكاد يميزها شيء عن باقي العائلات المغربية التي تغص بها ساحة الفرجة والفنون.
وكانت الأميرة للا سلمى تساير مطالب نجليها، وتستجيب لكل رغباتهما اللحظية، فتنساق تارة صوب حلقة رواد الأفاعي بناء على طلب الأمير الصغير، وتوجه البوصلة تارة أخرى صوب حلقة كناوة، استجابة لطلب للا خديجة.
وأضافت اليومية ذاتها أن أفراد الأسرة الملكية توجهوا صوب جلسة المأكولات رقم 1 التي تسهر على نصبها "اللا" فاطمة بهذا المطعم الكوني، وتحتفل ببعض ما لذ وطلب من أصناف المطبخ المغربي ... مثل الزعلوك والصوصيص "النقانق" والخبيزة وبعض "الشهيوات" المستمدة من أصالة المطبخ المراكشي ...
وما أن خطت الأسرة الملكية بضع خطوات بعيدا عن الجلسة رقم 1، حتى أشار الأمير مولاي الحسن إشارة موحية صوب الجلسة رقم 3، التي أوقفها المعلم حسن علي وجبة البربوش "الحلزون" الشعبية...