نبدأ جولة “أكورا” مع أبرز عناوين الصحف اليومية الصادرة يوم الثلاثاء 15 يناير مع يومية “المساء” التي ذكرت عبد الواحد الفاسي، أن في أول خروج إعلامي، بعد “انقلاب” عباس الفاسي على عائلة “آل الفاسي”، اعتبر ما صرح به صهره دليلا على بطلان خرافة “ال الفاسي” التي روج لها البعض. وقال نجل علال الفاسي، مؤسس حزب الاستقلال، في تصريح ليومية “المساء” في عدد الثلاثاء 15 يناير :”صراحة فوجئت بتصريحاته ولم أفهم تصرفه، لكن بالمقابل أعتبر أن تلك التصريحات كان لها الفضل في دحض خرافة استغلها الكثيرون هي خرافة آل الفاسي”. وأوضح أن الدعاوى التي رفعها تيار “بلا هوادة” وكانت محط انتقاد شديد من قبل الأمين العام السابق، هي دعاوى مرفوعة ليس ضد أشخاص بأنفسهم، وإنما ضد ممارسات خلال المؤتمر الوطني السادس عشر، وهي ممارسات كلنا مسؤولون عنها”. وقد نفى عبد الواحد الفاسي نيته مغادرته الحزب، واعتبر ذلك من باب المستحيلات حتى ولو طردوه . نفس اليومية أكّدت أنها أنها حصلت على وثائق تثبت تورط وزارتي التربية الوطنية والمالية في فضيحة مدوية كلفت خزينة الدولة أكثر من عشرة ملايير سنتيم. واستناد إلى هذه الوثائق، حسب ما نشرته “المساء”، فإن أكثر من 2158 معطلا تم إلحقاهم بقطاع التعليم في حملة التوظيف المباشر، في عهد حكومة عباس الفاسي تلقوا أجورا لمدة ستة أشهر دون أن يلاحقوا بوظائفهم. وتؤكد الوثيقة تورط وزارة التربية الوطنية في تزوير وثائق الالتحاق بالمدارس. يومية “الأحداث المغربية “نقلت حلول الأفراد الأسرة الملكية على ساحة جامع الفنا بعيدا عن أجواء الاحترازات الأمنية، وبشكل عادي وبسيط، حيث ظهرت الأميرة للا سلمى، مرفوقة بنجليها ولي العهد الأمير مولاي الحسن وشقيقته للاخديجة. الأسرة الملكية كانت تتجول وسط رواد الساحة، كأسرة عادية. وكانت الأميرة للا سلمى تساير مطالب نجليها، وتستجيب لكل رغباتهما اللحظية، فتنساق مرة صوب حلقة رواد الأفاعي بناء على طلب الأمير الصغير، وتوجه البوصلة تارة أخرى صوب حلقة كناوة، استجابة لطلب للا خديجة. وتوسط الأسرة الملكية زبناء الجلسة، ووضعت أمامها أطباقا من الشواء المغربي، والزعلوك، والصوصيص (النقانق)، والخبيزة، وبعض “الشهيوات” المستمدة من المطبخ المراكشي. وما إن خطت الأسرة الملكية بضع خطوات، حتى أشار الأمير مولاي الحسن للأميرة للا سلمى، التي استجابت لرغبته في تناول وجبة ببوش”. يومية “الأخبار”نقلت تفاصيل سابقة غريبة و خطيرة ممكن أن تؤجج الوضع لدى طلبة كلية ابن مسيك بالدار البيضاء، حيث منح الأساتذة 130 صفرا لطلبة كلية الآداب والعلوم الإنسانية بحي مولاي رشيد بالدار البيضاء، خاصة في مادتي الشعر القديم والتراث الشعبي. نقطة صفر تعني أن الطلبة لم يفتحوا الكتاب تماما، ولم يحضروا أبدا،بينما قال طالب ممن شملتهم حملة الأصفار، أن أغلب الطلبة فوجئوا بنقطة الصفر في المادتين المذكورتين علما يقول المصدر يحصل فيها الطالب على نقطتين ما بين 13 و 16 على 20. و أضاف الطالب نفسه ليومية “الأخبار” لعدد الغد، أن أستاذة للشعر القديم وضعت 60 صفرا، بينما وضع أستاذ التراث الشعبي 70 صفرا، واعتبر الطلبة منح الأساتذة لنقطة الصفر يعود إلى مزاج بعضهم الذين يشككون في قدرات الطالب، غير أن كلية العلوم الإنسانية رفضت التعليق عن الخبر.