طالب مجموعة من السلفيين وزوجات وعائلات المعتقلين السلفيين بفاس، نهاية الأسبوع، في وقفة إحتجاجية أمام سجن بوركايز، بإطلاق سراح السلفيين المعتقلين على خلفية أحداث 16 ماي الإرهابية سنة 2003. الوقفة الإحتجاجية التي شهده محيط سجن بوركايز، عرفت حصاراً أمنياً مكثفاً، وذلك وفق مصادر أمنية ل"كود"، تحسباً لأي خطوة يمكن الإقدام عليها قد تؤدي إلا ما لا تحمد عقباه.
وكان مصطفى الرميد وزير العدل والحريات قد أعرب، عن رغبته في مد يد المساعدة لشيوخ السلفية للإفراج عن المعتقلين مع تقديم ضمانات، تتعلق بالمراجعة الفكرية للمعتقلين. وقد عرقل حل هذا الملف بسبب تسجيل مجموعة من حالات العود لإرتكاب أعمال إرهابية