علمت " كود " من مصادر محلية، أن السلطات الأمنية بمدينة طنجة قامت قبل قليل بنقل جثة السقام الذي فارق الحياة أول يوم أمس بمستشفى محمد الخامس مباشرة من مستودع الأموات نحو مقبرة " المجاهدين " ودفنها في غياب عائلته. وعلمت " كود " من مصادرها أن السلطات الأمنية استقدمت زوجة السقام من السجن، ووقعت على محضر الدفن قبل أن تعاد إليه.
هذا الفعل أثار حالة من السخط والاستهجان من طرف أسرة الفقيد وأبناء حيه، الذين كانوا يعدون لجنازة مهيبة تقول مصادرنا، كانت ستسقبل فيها ساكنة " بني مكادة " رفات السقام بالاحتجاجات على دواعي وفاته، والتي تتهم فيها العائلة السلطات الأمنية، بسبب قنابل الغاز المسيلة للدموع التي ألقيت على بيته المعني لإفراغ، مما تسبب له في مضاعفات على مستوى جهازه التنفسي المصاب بالربو.