بعد أكثر من ستة أشهر من اعتصامها من أمام ولاية جهة كليميم السمارة، تفاجأت مجموعة المعاقين بكليميم بتدخل عنيف ضد وقفة سلمية من أمام الباب الجانبي لولاية جهة كليميم السمارة، وقد انهالت عليها القوات العمومية بالضرب، وقد تدخلت أطر من المدينة لوقف هذا الاعتداء الذي كاد يتحول إلى كارثة. شهادات المعاقين ممن طالتهم العصا القمعية كانت صادمة بكل ما تحمل الكلمة من معنى ، أحدهم كان مغمياً عليه تحت أرجل رجال القوات العمومية، في ما كانت مرافقته تشرح التنكيل الذي طاله و هي تنتظر وصول الإسعاف – التي لم تأتي بسرعة بطبيعة الحال - ، شهدنا في "كود" كذلك حالات لا تقوى على حركة العربة التي تتنقل عليها فبالأحرى أن تسلط عليها عصي وأرجل القوات العمومية.
لكن لعل ما أثار دهشة الجميع هي شهادة المرأة المعاقة ، التي كادت سيارة عميد الشرطة المسمى : م ح دهسها.