[email protected] دارت البوليساريو واحد الندوة كتقول بأنها دولية عربية فمخيمات تندوف مستهدفة بيها العرب باش يضامنو معاها وتلفت الانتباه لنزاع الصحرا انطلاقا من وجهة نظرها. وروجات البوليساريو لكون هاد الندوة المخصصة للتضامن معاها واللي تحت مسمى "الندوة الدولية العربية للتضامن مع الشعب الصحراوي"، كيحضرو فيها مشاركين من الجزائر وسوريا، ومصر، ثم تونس وليبيا، وكذا موريتانيا والسودان فضلا عن ممثلين من فلسطين، واليمن واريتيريا وجزر القمر. وحسب مصادر مطلعة ل"گود" فقد سجلات هاد الندوة فشلا ذريعا بسباب الحضور القليل جدا واللي اقتاصر على ناشطين من الجزائر بالدرجة الأولى وحضور يعد على رؤوس الأصابع لبعض مناصري البوليساريو من موريتانيا، علاوة على الأسماء المغمورة اللي تا حد ما كيعرفها. وبالإضافة لهاد الحضور الضعيف جاب نظام العسكر الجزائري واحد السوداني ساكن فإسطنبول سميتو محمد صالح عمر مدير المركز الإفريقي للأبحاث ودراسة السياسات، واللي قدم محاضرة فارغة المحتوى عكس فيها جهلو بخصوص النزاع، واللي هدفو منها هو التملق لنظام العسكر الجزائري والبوليساريو. البوليساريو على يقين بان آخر حد يمكن ليه أنه يدعمها أو يعتارف بيها هو العرب، وهادشي كنشوفوه من خلال المواقف العربية والقمم العربية اللي بذل فيهم نظام العسكر سنوات ديال الجهد والفلوس وفالأخير ما قدر على حتى دولة من غير تونس اللي كيهددها بالإرهاب ويطمعها بالمساعدات وحتى هي لم تعترف بالبوليساريو.