[email protected] خصص زعيم جبهة البوليساريو، ابراهيم غالي، حيز كبير فكلمتو الموجهة للندوة السنوية للعلاقات الخارجية لجبهة البوليساريو للدفاع عن الجزائر وتمجيدها والإشادة بعبد المجيد تبون بسباب دعمو ليهم. الكلمة ديال زعيم البوليساريو ضمت حيز كبير للجزائر فإطار الولاء لنظام العسكر والتودد ليه والتقرب منو اكثر، بحيث شكر الجزائر على مواقفها معاهم وعلى الندوة اللي باغي يدير ليهم نظام العسكر فهاد العام، وهنأها أيضا، على حيازتها للعضوية غير الدائمة لمجلس الأمن الدولي، مؤكدا أن رؤيتهم تتماشى مع الجزائر بخصوص القضايا الدولية وغيرو، وهادشي باين لأن البوليساريو مجرد تابع لنظام العسكر. زعيم البوليساريو فنفس الكلمة اللي وجه للحاضرين حاول توريط موريتانيا فالنزاع، والزج بيها لخلق حالة من التشويش السياسي فاش قال أن البوليساريو " تجدد عزمها على التعاون مع الجزائروموريتانيا الشقيقتين وكل بلدان الجوار، في سياق التزاماتها داخل الاتحاد الإفريقي وعلى المستوى الدولي، وبما يضمن السلم والاستقرار في المنطقة، في كنف الاحترام المتبادل وحسن الجوار بين جميع مكوناتها". استحضار موريتانيا بهاد الطريقة فالكلمة ديالو كان الهدف منها هو إحراج موريتانيا فظل توجس ديال البوليساريو من مواقفها الأخيرة طيلة هاد الثلاث أعوام من نزاع الصحراء والتقارب الحاصل بين انواكشوط والرباط على المستويات التجارية والاقتصادية والأمنية والعسكرية، وأيضا باغي يدفعها لتنسيق أكبر مع البوليساريو استغلالا لقضية المنقبين الموريتانيين عن الذهب قرب الجدار الرملي اللي كتشوفها البوليساريو فرصة باش تزيد تقرب من موريتانيا وتكسب تعاطفها.