قبل اسبوع التقى الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بمنسق جبهة البوليساريو امحمد خداد بالقصر الرئاسي في انواكشوط وسلمه وفق ما اكدته وكالة الابناء الموريتانية٬ رسالة موجهة من زعيم جبهة البوليساريو ابراهيم غالي، حيث أطلع فيها محمد ولد عبد العزيز على آخر مستجدات ملف الصحراء على ضوء القرار الأممي رقم 2414 والمتعلق بملف الصحراء. الوكالة تحدثت عن استمرار “توطيد علاقات” البوليساريو بموريتانيا. وقبل شهرين كان استقبل ولد عبد العزيز عبد القادر الطالب عمر. لكن اللي ما جاش فالصحافة الموريتانية هو ان هاد التنسيق وهاد التشاور عندو لعب كبير وفشمال مالي. موريتانيا دارت حليفها وظلها وهي الحركة العربية لتحرير ازواد. هاد الحركة راها هي الغطاء الشرعي لجماعة النصرة الارهابية وبقايا القاعدة. فيها القبائل العربية. المكون العربي هو اللي كدافع عليه موريتانيا ومنو كتدخل. من غير هاد الشي هاد الحركة وفق متتبعين لهاد الملف ل”كود”٬ راهم كيدعمو البوليساريو. هاد الشي علاش كاين هاد التنسيق بين البوليساريو وبين انواكشوط. الهدف الاستراتيجي لولد عبد العزيز هو يكون عندو فشمال مالي دولة تابعة ليه. هاد الشي كيشكل خطر ماشي غير على المغرب بل على الجزائر كذلك. حقاش هاد الدعم كيضرب فالصميم اتفاق الجزائر حول مالي. هاديك الساعة وقعاتو عن الشمال المالي الحركة الوطنية لتحرير ازواد اللي باغية دولة فشمال مالي واللي كيشكلوها الامازيغ. دابا موريتانيا كتدعم حركة اخرى واخا وقعات على اتفاق الجزائر. ولد عبد العزيز طعن الجزائر من الظهر المغرب وفق مصادره ل”كود” ما يمكنش يقبل بحركة ارهابية فيها كلشي مبحوث عليهم فقضايا الارهاب يديرو حركة. كاين التهديد الارهابي وكاين التحالف بين البوليساريو وبينهم. التهديد مشترك. اللي خاص هو اعلان هاد الحركة حركة ارهابية. الحل الوحيد باش يبينو لعب ولد عبد العزيز وخطورة اللي كيوجد فشمال مالي