فريق الجيش يفوز على حسنية أكادير    شرطة بني مكادة توقف مروج مخدرات بحوزته 308 أقراص مهلوسة وكوكايين    تشييع جثمان الفنان محمد الخلفي بمقبرة الشهداء بالدار البيضاء    المغرب يوجه رسالة حاسمة لأطرف ليبية موالية للعالم الآخر.. موقفنا صارم ضد المشاريع الإقليمية المشبوهة    فرنسا تسحب التمور الجزائرية من أسواقها بسبب احتوائها على مواد كيميائية مسرطنة    دياز يساهم في تخطي الريال لإشبيلية    المغرب يحقق قفزة نوعية في تصنيف جودة الطرق.. ويرتقي للمرتبة 16 عالميًا    مقتل تسعة أشخاص في حادث تحطّم طائرة جنوب البرازيل    وزارة الثقافة والتواصل والشباب تكشف عن حصيلة المعرض الدولي لكتاب الطفل    فاس.. تتويج الفيلم القصير "الأيام الرمادية" بالجائزة الكبرى لمهرجان أيام فاس للتواصل السينمائي    التقدم والاشتراكية يطالب الحكومة بالكشف عن مَبالغُ الدعم المباشر لتفادي انتظاراتٍ تنتهي بخيْباتِ الأمل    الولايات المتحدة تعزز شراكتها العسكرية مع المغرب في صفقة بقيمة 170 مليون دولار!    الجزائر تسعى إلى عرقلة المصالحة الليبية بعد نجاح مشاورات بوزنيقة    انخفاض طفيف في أسعار الغازوال واستقرار البنزين بالمغرب    الرجاء يطوي صفحة سابينتو والعامري يقفز من سفينة المغرب التطواني    العداء سفيان ‬البقالي ينافس في إسبانيا    مسلمون ومسيحيون ويهود يلتئمون بالدر البيضاء للاحتفاء بقيم السلام والتعايش المشترك    جلالة الملك يستقبل الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني    بلينكن يشيد أمام مجلس الأمن بالشراكة مع المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي    وقفة أمام البرلمان تحذر من تغلغل الصهاينة في المنظومة الصحية وتطالب بإسقاط التطبيع    جثمان محمد الخلفي يوارى الثرى بالبيضاء    مباراة نهضة الزمامرة والوداد بدون حضور جماهيري    رسالة تهنئة من الملك محمد السادس إلى رئيس المجلس الرئاسي الليبي بمناسبة يوم الاستقلال: تأكيد على عمق العلاقات الأخوية بين المغرب وليبيا    لقاء مع القاص محمد اكويندي بكلية الآداب بن مسيك    لقاء بطنجة يستضيف الكاتب والناقد المسرحي رضوان احدادو    ملتقى النحت والخزف في نسخة أولى بالدار البيضاء    بسبب فيروسات خطيرة.. السلطات الروسية تمنع دخول شحنة طماطم مغربية    اتهامات "بالتحرش باللاعبات".. صن داونز يعلن بدء التحقيق مع مدربه    غزة تباد: استشهاد 45259 فلسطينيا في حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر 2023    مقاييس الأمطار المسجلة بالمغرب خلال ال24 ساعة الماضية    ندوة علمية بالرباط تناقش حلولا مبتكرة للتكيف مع التغيرات المناخية بمشاركة خبراء دوليين    الرباط.. مؤتمر الأممية الاشتراكية يناقش موضوع التغيرات المناخية وخطورتها على البشرية    تفاصيل المؤتمر الوطني السادس للعصبة المغربية للتربية الأساسية ومحاربة الأمية    البنك الدولي يولي اهتماما بالغا للقطاع الفلاحي بالمغرب    ألمانيا: دوافع منفذ عملية الدهس بمدينة ماجدبورغ لازالت ضبابية.    أكادير: لقاء تحسيسي حول ترشيد استهلاك المياه لفائدة التلاميذ    استمرار الاجواء الباردة بمنطقة الريف    بنعبد الله: نرفض أي مساومة أو تهاون في الدفاع عن وحدة المغرب الترابية    خبير أمريكي يحذر من خطورة سماع دقات القلب أثناء وضع الأذن على الوسادة    استيراد اللحوم الحمراء سبب زيارة وفد الاتحاد العام للمقاولات والمهن لإسبانيا    تبييض الأموال في مشاريع عقارية جامدة يستنفر الهيئة الوطنية للمعلومات المالية    حملة توقف 40 شخصا بجهة الشرق    ندوة تسائل تطورات واتجاهات الرواية والنقد الأدبي المعاصر    "اليونيسكو" تستفسر عن تأخر مشروع "جاهزية التسونامي" في الجديدة    ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب في قطاع غزة إلى 45259 قتيلا    القافلة الوطنية رياضة بدون منشطات تحط الرحال بسيدي قاسم    سمية زيوزيو جميلة عارضات الأزياء تشارك ببلجيكا في تنظيم أكبر الحفلات وفي حفل كعارضة أزياء    الأمن في طنجة يواجه خروقات الدراجات النارية بحملات صارمة    لأول مرة بالناظور والجهة.. مركز الدكتور وعليت يحدث ثورة علاجية في أورام الغدة الدرقية وأمراض الغدد    دواء مضاد للوزن الزائد يعالج انقطاع التنفس أثناء النوم    المديرية العامة للضرائب تنشر مذكرة تلخيصية بشأن التدابير الجبائية لقانون المالية 2025    أخطاء كنجهلوها..سلامة الأطفال والرضع أثناء نومهم في مقاعد السيارات (فيديو)    "بوحمرون" يخطف طفلة جديدة بشفشاون    للطغيان وجه واحد بين الدولة و المدينة و الإدارة …فهل من معتبر …؟!!! (الجزء الأول)    حماية الحياة في الإسلام تحريم الوأد والإجهاض والقتل بجميع أشكاله    عبادي: المغرب ليس بمنأى عن الكوارث التي تعصف بالأمة    توفيق بوعشرين يكتب.. "رواية جديدة لأحمد التوفيق: المغرب بلد علماني"    توفيق بوعشرين يكتب: "رواية" جديدة لأحمد التوفيق.. المغرب بلد علماني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



12 محطة بارزة فنزاع الصحرا ف 2023.. مشاورات غير رسمية وإرهاب البوليساريو وبُعد أطلسي وخنوع نظام العسكر
نشر في كود يوم 28 - 12 - 2023


[email protected]
داز نزاع الصحرا بالعديد من المحطات فسنة 2023، محطات اللي مر فيها النزاع بمراحل متذبذبة بين حركية وجمود، وبين تصعيد وأوقات حرجة على المستوى الميداني رافقها إمتصاص الدبلوماسية لهاد الوضع الحرج، ولكن بصفة عامة النزاع ما كاين حتى إنعكاس على المسار السياسي الملف اللي بقا يُراوح مكانه بلا ما تحقق فيه أي خطوة نحو على الأقل إعادة إطلاق العملية السياسية، بسباب تصلب المواقف والوضع الدولي الصعيب وتصنيف النزاع كمسألة ثانوية فالأجندة الدولية.
اليوم غادي نحاولو نذكروا ب 12 حدث داز منها النزاع فعام 2023، أو 12 محطة فيه كان لي الوقع الكبير على المستويين السياسي والميداني، وحتى المستوى التقني المتعلق بالمنطقة العازلة ودور بعثة الأمم المتحدة فالصحراء اللي غارقة فالنزاع بلا ما تكون عندها آليات باش تقدر تنفذ ولايتها الإنتدابية المتعلقة بمراقبة إتفاق وقف إطلاق النار.
المشاورات غير الرسمية ولقاءات دي ميستورا مع أصحاب المصلحة
أولى التحركات اللي بانت فنزاع الصحرا فسنة 2023 كانت على المستوى السياسي والتقني وهاد الجوج مستويات عندهم إرتباط بيناتهم ولا يمكن فصلهم بحكم ان العملية السياسية لا يمكن انها تكشي لقدام تلا تذا توفرات ليها مجموعة من الشروط وهي التهدئة وضمان عمل عناصر بعثة الأمم المتحدة "مينورسو" سواء شرقي الجدار او غربه.
التحركات لي كانت فهاد المحطة أشرف عليها المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة لنزاع الصحراء، ستافان دي ميستورا، فالفترة مابين 27 مارس ختى ل 31 من نفس الشهر، وشهدات هاد الفترة عقد ستافان دي ميستورا لإجتماعات فنيويورك مع ممثلي كل من المغرب والجزائر، وموريتانيا، وكذلك مع أعضاء مجموعة أصدقاء الصحراء الغربية التي تضم كلا من فرنسا وروسيا وإسبانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية في نيويورك، بالإضافة لممثل البوليساريو فنيويورك -ماشي الأمم المتحدة -.
هاد المشاورات كان الغرض منها الأساس هو تجاوز العراقيل المطروحة فوجه "مينورسو" بحيث كانت البوليساريو عرقلات خطوط إمداد البعثة شرق الجدار ومنعات عليهم التزود بالوقود والمؤونة، وهادشي كان كردة فعل على اتهاماتها للأمم المتحدة بمحاباة المغرب والتقاعس عن حل النزاع وعدم إدانتها للمغرب، وخاصة بعد تحرير معبر الگرگرات ف 13 نونبر 2020.
ستافان دي ميستورا فهاد المحطة نجح أنه يدير مشاورات مع گاع أصحاب المصلحة ويتلاقاهم ويتم السماح لعناصر البعثة الأممية باش يتوصلو بالتموين والإمداد بدون عرقلة هاد الأمر من طرف جبهة البوليساريو، علما بأن هذا حقها وضروري باش تنفذ "مينورسو" ولايتها وتوقف على واقع الحال فالمنطقة شرق الجدار.
جلسة مجلس الأمن حول الصحرا فأبريل
من المحطات لي داز منهم النزاع فعام 2023، واللي لازم تُذكر وعي جلسة مجلس الأمن الدولي حول الملف بتاريخ 19 أبريل 2023، وهي الجلسة نصف سنوية لي كتدار بموجب قرارات مجلس الأمن والذي يُلزم الامين العام للامم المتحدة بتقديم إحاطة للدول الأعضاء حول النزاع كل ستة أشهر.
هاد الإحاطة يسرد فيها الامين العام للأمم المتحدة أو مبعوثه الشخصي، ستافان دي ميستورا و رئيس "مينورسو" ألكسندر إيفانكو فين وصلات الجهود المبذولة وكيفاش كيخدموا باش يتم تحقيق شي حاجة فهاد الملف، بالإضافة لتقديم معطيات حول عمل بعثة الأمم المتحدة في الصحراء "مينورسو" وشنو دارت فالفترة ديال ستة أشهر مابين آخر قرار تم إعتمادو وحتى لشهر أبريل والإكراهات والعراقيل لي كتواجهها والسبل باش يتم تجاوزها.
فهاد الجلسة لي كانت فيها روسية رئيسة لمجلس الأمن لقى المبعوث الشخصي ستافان دي ميستورا ما يعاود للمجلس، بحيث هرب من الضغط وروج للمشاورات غير المباشرة لي دار مع مختلف أصحاب المصلحة وحطعا واجهة للإحاطة، وسوّق لها ولكونها واخا غير رسمية ولكن الأولى لي كتدار مع جميع الفاعلين باش يتم تيسير مهمة بعثة الأمم المتحدة فالصحرا "مينورسو، خاصة وأنه كان فموقف محرج ما بقاش نافع فيه الغطاء الأمريكي.
الإعتراف الإسرائيلي بمغربية الصحراء
من ابرز المحطات اللي دازت فنزاع الصحرا فعام 2023، كان الإعتراف الإسرائيلي بمغربية الصحراء، نهار 17 يوليوز 2023، بحيث بشكل فجائي أصدر الديوان الملكي بيان قال فيه أن جلالة الملك محمد السادس، وصلاتو رسالة من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، كيقول فيها أن إسرائيل قررات تعتارف بسيادة المغرب على الصحراء وأنها غادي تخبر الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية والدولية التي تعتبر إسرائيل عضوا فيها، وجميع البلدان التي تربطها بإسرائيل علاقات دبلوماسية بهاد القرار، بالإضافة لكون القرار غادي يتم تجسيدو في كافة أعمال ووثائق الحكومة الإسرائيلية ذات الصلة، وأنها تدرس فتح قنصلية لها بمدينة الداخلة.
هاد القرار كان صادم بالنسبة للجزائر والبوليساريو وحاولوا ما أمكن تبخيسو، ولكن حقيقة الأمر أنهم كيعرفو قوة إسرائيل السياسية وعلاقاتها وتغلغلها سواء في أمريكا أو فعدد من القارات بحال أوروبا وحتى فالمنظمات الدولية الشيء اللي ممكن يتم إستثمارو فدعم مغربية الصحرا وفإقبار أي محاولة معادية تقدر تكون من طرفهم أو من طرف داعميهم، لاسيما جنوب أفريقيا.
جولة جوشوا هاريس الأولى والثانية
من بين أهم المحطات اللي شكلات منعرج فنزاع الصحرا، كاين ايضا جولات جوشوا هاريس بجوج للمنطقة، الجولة الاولى فشتنبر والجولة الثانية فدجنبر.
بالنسبة للجولة الأولى شملات الجزائر ومخيمات تندوف والمغرب، وجات فوقت كانت تبحث فيه الولايات المتحدة الأمريكية عن مخرج باش على الأقل تعطي لنزاع الصحرا شوية ديال الدينامية لي ضرورية وتكون تحت عنوان "لا ضرر ولا ضرار"، بمعنى هاد الدينامية تكون باينة وفنفس الوقت ما تكونش كتخص دواخل النزاع أو كتناقش حل النزاع.
الجولة الأولى كان الغرض منها بالأساس أدهو فسح المجال للمبعوث الشخصي ستافان دي ميستورا للأقاليم الجنوبية للمملكة لاول مرة منذ تعيينو فسنة 2021، وهي الزيارة اللي كانت ضرورية بعد زيارة أولى للمنطقة ما شملاتش الصحرا.
أما الجولة الثانية بي كانت فدجنبر الجاري، فكانت عندها وقع خاص لأنها كانت ففترة ما بعد الهجمات الإرهابية فمدينة السمارة اللي خلفات وفاة شخص وجرح ثلاثة آخرين، والغرض منها هو التهيئة لظروف عقد مشاورات مقبلة حول النزاع لتجاوز حالة الجمود اللي كاينة فالملف وت والمساهمة فتليين المواقف فظل عدم إستبعاد عقد هذه المشاورات على شكل موائد مستديرة، خاصة وأن الولايات المتحدة تبحث عن إلتزام من الأطراف فظل هاد المستجدات الدولية الكبيرة وعدم الاستقرار فمناطق عدة من العالم.
جولة دي ميستورا الاولى من نوعها للأقاليم الجنوبية للمملكة
من المحطات لي كانت مفصلية فنزاع الصحرا كاينة زيارة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة لنزاع الصحراء، ستافان دي ميستورا، للغيون والداخلة بداية شتنبر، وهي الزيارة لي خدات أهميتها من كونها الأولى من نوعها للمنطقة.
هاد الزيارة على الرغم من أنها إستقصائية بالدرجة الأولى الغرض منها هو الإستماع لناس المنطقة والإنصات والمعاينة لواقعها، إلا أنها كانت مهمة للمبعوث الشخصي باش يكون تصور عن الضفتين سواء مخيمات تندوف اللي مان ديجا زارها او الأقاليم الجنوبية لي خاصو يشوف ناسها ويسمع ليهم.
هاد الزيارة حقق منها المغرب الكثير لأنها جات باش توضع حد لبزاف ديال المغالطات ديال البوليساريو، بحيث جا المبعوث الشخصي وشاف بعينيه الواقع وتلاقى الناس اللي شرحات ليه كلشي حول الصحراء، سواء الوضع السياسي اللي كيشرفو عليه منتخبين ممثلين شرعيين، أو الوضع الحقوقي من خلال دفاع المنظمات غير الحكومية عنه فالمنطقة وفضحهم للإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان اللي كترتاكبها البوليساريو والجزائر فحق الصحراويين.
بالإضافة لأنها كانت فرصة باش يشوف الوضع السوسيو إقتصادي فالمنطقة والجهود اللي دايرها ولازال المغرب فالمنطقة، وأيضا باش يتلاقى رجال الأعمال ونساء رائدات والشباي وبزاف ديال الفاعلين فكل المجالات شرحو ليها الواقع لي ما يقدر حتى شي حد ينكرو.
أكتوبر 2023 والصحرا لا جديد
عقد مجلس الأمن الدولي خلال شهر أكتوبر 2023 ثلاث جلسات حول الصحرا تحت الرئاسة الشهرية ديال البرازيل، وهي الجلسات لي تم خلالها مناقشة نزاع الصحراء على كافة المستويات، وقدم فيها المبعوث الشخصي ستافان دي ميستورا، إحاطة على النزاع، وحتى رئيس "مينورسو" ألكسندر إيفانكو كذلك.
المناقشات لي كانت فشهر اكتوبر حول الصحرا دازت فيها واحد النوع ديال الخلافات لي أصلها هو محاولات روسية لإحراج الولايات المتحدة الأمريكية باش تكون لغة القرار أكثر وضوح وباش يكون تشاور ما بين كل أعضاء مجلس الأمن حول الملف وايضا باش يكون القرار متوازن، ولكن فالأخير وكالعادة انفردت الولايات المتحدة الأمريكية بالقرار وصياغتو دون أدنى إهتمام بمطالبات روسيا أو حتى إشراكها فيه.
وسالات المناقشات بجلسة تم فيها تعتماد القرار رقم 2703 بواقع 13 صوت مقابل إمتناع جوج دول عن التصويت وهي روسيا والموزمبيق، وكانت مضامينو مقبولة بالنسبة للمملكة المغربية لي رحبات بالقرار وتذكيرو بالحكم الذاتي وإلتزام المملكة المغربية بإتفاق وقف إطلاق النار وإنخراطها فالعملية السياسية، وفالمقابل كانت البوليساريو فحالة هزيمة وصدمة وخيبة أمل عبرات عليها فبيان رسمي.
البوليساريو ركبات قطار الإرهاب
محطة كبيرة داز منها نزاع الصحرا فأكتوبر 2023، وعي المحطة اللي كانت ممكن تعصف بالمنطقة كلها وتخلي شمال أفريقيا أمام مستقبل مجهول لولا التعقل المغربي وإعتماد المملكة المغربية لمسار القانون فمواجهة الإرهاب.
فنهاية اكتوبر وقبل ساعات قليلة من قرار مجلس الأمن حول الصحرا، لجأت جبهة البوليساريو للعمل الإرهابي فسبيل تلفت انظار مجلس الأمن الدولي والامم المتحدة لنزاع الصحراء، بحيث تسببت 4 قذائف سقطات فمدينة السمارة فمقال شخص وإصابة ثلاثة آخرين، وهاد العمل الجبان لي كان غير متوقع كان بإمكانو ينسف جهود الأمم المتحدة ويقوض گاع المساعي لحل سياسي سلمي للملف، ولكن المغرب فهاد الحالة إختار مسار آخر.
المسار لي خدا المغرب فالملف كان واضح ويستند على القانون، بحيث أعلن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالعيون، في بلاغ صحفي، أنه تم تكليف الشرطة القضائية المختصة بإجراء تحقيق قضائي بعد وفاة شخص وإصابة ثلاثة آخرين إثر قصف مقذوف استهدف أحياء مدينة السمارة، كما كلف فريق التحقيق بإجراء الخبرة الفنية والبالستية اللازمة لتحديد مصدر وطبيعة المقذوفات.
هاد المسار القانوني لي خدات المملكة المغربية عندو أهداف ونقطة تحسب ليها فالمسار فالنزاع وورقة جديدة دخلات فالملف واللي غادي تكون فيه البوليساريو خاسرة دون شك بعد إكتمال التحقيق والكشف عن نتائجو بحكم التوجس العالمي من الإرهاب لي غادي يكون لصيق بالبوليساريو وممكن يوضع حد ليها سياسيا وكذلك ميدانيا من خلال دعم دولي يقدر يعطي للمغرب الضوء الأخضر لخطوات مقبلة تقدر تفرض واقع جديد ميدانيا.
الأقاليم الجنوبية تنتفض فوجه إرهاب البوليساريو
عرف نزاع الصحرا محطة كبيرة فبداية نونبر 2023، بحيث إصطفت ساكنة الأقاليم الجنوبية للمملكة إلى جانب الوحدة الترابية للمملكة المغربية وضد إرهاب البوليساريو.
ساكنة مدن العيون والسمارة وبوجدور وطرفاية والداخلة اختارو يخرجو يعبرو على رأيهم ويدينوا العمل الإرهابي الجبان الذي طال مدينة السمارة وتسبب فوفاة شخص وإصابة ثلاثة آخرين، وكانت هاد المحطة بمثابة رسالة شجب وتنديد ليها ولتوجهها القاضي بإستهداف المدنيين والصحراويين فالمنطقة.
المسيرات الحاشدة ديال الساكنة فالأقاليم الجنوبية للمملكة كانت فيها أيضا رسالة للمنتظم الدولي بإعتبارها مناسبة للتعبير عن مغربية الصحرا، والدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة المغربية، وتثمين جهود جلالة الملك محمد السادس فحفظ الأمن والإستقرار، والتعبير عن الإستعداد للوقوف خلفه للدفاع عن حوزة الوطن.
خطاب المسيرة الخضراء والتوجه الأطلسي
تاخذ المغرب فعام 2023 خطوات كبيرة فنزاع الصحرا بسباب الجهود الملكية فيه، بحيث كشف الملك محمد السادس فخطابو فالمسيرة الخضراء عن توجه جديد للمغرب باش يواصل تنمية أقاليمو الجنوبية، وهاد التوجه عطاه بعد منفتح على المحيط الإقليمي والدولي من خلال البعد الأطلسي لي أكد الملك على ان المغرب يعتبر الواجهة الأطلسية هي بوابة المغرب نحو افريقيا، ونافذة انفتاحه على الفضاء الأمريكي، مشددا على على حرصو على تأهيل المجال الساحلي وطنيا، بما فيه الواجهة الأطلسية للصحراء المغربية، وكذا هيكلة هذا الفضاء الجيو – سياسي على المستوى الإفريقي، باش يتم تحويل هاد الواجهة الأطلسية إلى فضاء للتواصل الإنساني، والتكامل الاقتصادي، والإشعاع القاري والدولي.
وأعرب الملك فخطابو عن حرصو "على استكمال المشاريع الكبرى ، التي تشهدها أقاليمنا الجنوبية، وتوفير الخدمات والبنيات التحتية ، المرتبطة بالتنمية البشرية والاقتصادية، وكذا تسهيل الربط ، بين مختلف مكونات الساحل الأطلسي ، وتوفير وسائل النقل ومحطات اللوجستيك ؛ بما في ذلك التفكير في تكوين أسطول بحري تجاري وطني، قوي وتنافسي".
ودعا سيدنا إلى "مواكبة التقدم الاقتصادي والتوسع الحضري ، الذي تعرفه مدن الصحراء المغربية ، ينبغي مواصلة العمل على إقامة اقتصاد بحري ، يساهم في تنمية المنطقة، ويكون في خدمة ساكنتها".
وقال: " اقتصاد متكامل قوامه، تطوير التنقيب عن الموارد الطبيعية في عرض البحر؛ ومواصلة الاستثمار في مجالات الصيد البحري ؛ وتحلية مياه البحر، لتشجيع الأنشطة الفلاحية، والنهوض بالاقتصاد الأزرق، ودعم الطاقات المتجددة".
ودعا الملك ل "إعتماد استراتيجية خاصة بالسياحة الأطلسية ، تقوم على استثمار المؤهلات الكثيرة للمنطقة؛ قصد تحويلها إلى وجهة حقيقية للسياحة الشاطئية والصحراوية".
هاد البعد الأطلسي عطا فكرة للعالم على تشبث الملك محمد السادس بمواصلة مسيرة البناء فالصحرا وعكس أيضا عدم الاستعداد للتفريض فحبة رمل واحدة من أقاليمه الجنوبية، وان ما كاين أي حد يقدر يمنعو من العمل والإجتهاد فسبيل تحقيق طفرة فشتى المجالات فالصحرا وهاد الرسالة وصلات للعالم وأولهم الجزائر والبوليساريو.
تشكيل بيدرو سانشيث للحكومة فالصبليون والجزائر والبوليساريو محشورين فالزاوية
من أهم المحطات اللي كانت فنزاع الصحرا هي محطة الإنتخابات ديال الصبليون نهار 23 يوليوز وما تلاها من توجس وتوتر فالمشهد السياسي الإسباني بعدها، بحيث فشل مرشح الحزب الشعبي الإسباني، ألبرتو نونيز فييخو اللي كانت مراهنة عليه الجزائر والبوليساريو باش يربك ويغير موقف الصبليون المتعلق دعم مبادرة الحكم الذاتي، ونجح زعيم حزب العمال الإشتراكي، بيدرو سانشيث فأنه يشكل الحكومة بعد التكليف الملكي ويفوز باش يزيد يؤكد موقف بلادو من نزاع الصحراء واللي تم الإعلان عنو ف7 ابريل 2022 والمتعلق بدعم مبادرة الحكم الذاتي كأساس وحيد لتسوية ملف الصحراء.
هاد الفوز ديال سانشيث برئاسة الحكومة كان عندو وقع الصدمة على الجزائر وجبهة البوليساريو فنفس الوقت، بحيث تأكدوا بالملموس أن موقف مدريد مستامر وما غاديش يتم تغييرو، وأن جلالة الملك محمد السادس حسم معركة مدريد ومستامر فعملو على تكريس السيادة الوطنية وإقبار جهودهم وحشرهم فالزاوية سياسيا وبحكمة وتبصر، والأكثر من ذلك استاغل ضعف نظام العسكر لتعزيز العلاقات الثنائية مع مدريد.
خضوع نظام العسكر فمواجهة الصبليون
محطة مهمة كانت فنزاع الصحرا فهاد العام، واللي تتعلق بالعلاقات الجزائرية الإسبانية، إذ علنات وزارة الخارجية الجزائرية اواسط شهر نونبر عن عن تعين سفير جديد للجزائر فسبانيا، بعد سحبها للسفير فمارس 2022، وعشرين شهر ديال التوتر الدبلوماسي أحادي الجانب والهدرة الخاوية من جانب نظام العسكر .
الجزائر ومن بعد الحيحة لي دارت مع إسبانيا بسباب دعم مدريد لمبادرة الحكم الذاتي المغربية، كانت نوضاتها مع الصبليون وماخلات مادارت من إلغاء معاهدة الصداقة وحسن الجوار وفرملة التعاون الإقتصادي ولعرقلة ملف الغاز لإستخدام لوبيات ومجموعات ضعط فالإعلام الإسباني والمشهد السياسي، ولكن هادشي كلو سالا بخضوع وخنوع لنظام العسكر.
هاد الخنوع جا جا فدقة فاش علنات على تعيين سفير جديد وعاودات طلقات التعاون التجاري والكقتصادي، ولكن المهم فهاد الخضوع الجزائري هو أنه جا مباشرة بعد تشكيل بيدرو سانشيث للحكومة فالصبليون، بمعنى أن نفس الشخص اللي كنتو هاجمتوه وحملتوه المسؤولية واللي دعم مبادرة الحكم الذاتي هو لي فعهدو حنيتو الراس ورجعتو تزاوگو فيه.
هاد الخضوع الجزائري للصبليون جا باش يؤكد عدم قدرتها على مواكبة التفوق الدبلوماسي المغربي، وجا أيضا باش يعكس حالة الإستسلام لنظام العسكر فمواجهة المملكة المغربية وباش يرفع الراية البيضاء فساحة إسبانيا اللي مهمة بسباب دورها التاريخي فنزاع الصحرا.
الزيارة الملكية للإمارات والداخلة وطرفاية فصلب جهود الملك
فدجنبر من سنة 2023 حقق الملك محمد السادس تفوق كبير فمسار نزاع الصحراء، بحيث أفضت زيارته للإمارات العربية المتحدة لتعزيز الشراكة الإستراتيجية المغربية الإماراتية وبشكل كيجسد الوحدة الترابية للمملكة المغربية.
زيارة سيدنا للإمارات كان عندها وقع إقتصادي مهم بزاف، وخاصة جهة الداخلة وادي الذهب وجهة العيون الساقية الحمراء اللي كانوا رابح كبير من هاد الشراكة، بحيث تم التوقيع على اتفاقيات غادي بموجبها تمول الإمارات مشاريع ضخمة في الصحراء من بينها مطار الداخلة (Dakhla Hub)، وميناء الداخلة الأطلسي، وتهيئة وتطوير المشروع المندمج للداخلة "Dakhla Gateway to Africa" وتطوير ساحل جهتي الداخلة وطرفاية، وتمويل مشاريع الطاقات المتجددة وإنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته.
هاد الإتفاقيات تجسد البعد الأطلسي لي طلقو الملك فخطابو فعيد المسيرة الخضراء وبرهن من خلالها الملك على حرصو على العمل لتحقيق طفرة فالجهات الجنوبية للمملكة، وعَكَس أيضا من خلالها إلتزامو برعاية هاد الطفرة والوقوف عليها فسبيل تحقيق نقلة نوعية لساكنة الأقاليم الجنوبية وتحقيق العيش الكريم ليهم، وأيضا المكانة اللي عند هاد المناطق فقلوب المغاربة، والتوازن التنموي المجالي لي متابعو الملك من خلال عدم حصر الإستثمار فالمدن الكبيرة فقط بحال العيون والداخلة، بل حتى مدن بحال طرفاية لي صغيرة مساحة وكبيرة تاريخا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.