[email protected] علنات جبهة البوليساريو على اللقاء لي غادي يجمع بين زعيمها ابراهيم غالي والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو گوتيريش، ولي غادي تكون فيه محادثات على نزاع الصحرا ومستجداتو. هاد اللقاء هو الأول من نوعو بين گوتيريش وابراهيم غالي وسبقاتو محطات تراوحات بين القطيعة ورفض التعاون وعرقلة عمل "مينورسو" ووصلات من بعد لرسائل الإستجداء والإستعطاف، وهادشي راجع لبزاف ديال الإختلافات لي كانت ومحاولات البوليساريو الضغط على الأممالمتحدة وأمانتها العامة. القطيعة وصلات العلاقة بين الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو گوتيريش، لمرحلة القطيعة فواحد الوقت، وخاصة بعد تحرير معبر الگرگرات وتدخل القوات المسلحة الملكية المغربية، بحيث أن أول ردة فعل دارتها البوليساريو فهاد المرحلة هي القطيعة مع گوتيريش واخا ما كانتش معلنة، وذلك من خلال رفض زعيم جبهة البوليساريو استقبال المكالمة الهاتفية من الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو گوتيريش، من بعد العملية لي دارت القوات المسلحة الملكية المغربية ولي عقبها إعلانها الإنسلاخ من إتفاق وقف إطلاق النار. من بعد إعلان الانسلاخ من الإتفاق من جانب واحد، زعيم البوليساريو رفض يهدر مع الأمين العام للأمم المتحدة، بتاريخ 14 نونبر 2020 وخلا رئيس الوفد المفاوض ديال البوليساريو خطري ادوه هو لي يهدر معاه ويتباحثو على المستجدات لي كانت، علما بأن البوليساريو كانت تحسب أن إعلانها غادي يخليها فموقف قوة فالنزاع وتقدر تزايد بيه على الأممالمتحدة. رفض التعاون وعرقلة عمل "مينورسو" البوليساريو حاولات ف 2015 أنها تعرقل عمل بعثة الأممالمتحدة في الصحراء "مينورسو" باش تضغط، ولكن ما بعد تحرير معبر الگرگرات، قلصات تعاونها وحدات من تحركات عناصر البعثة لي ما قدروش يوصلو لبزاف ديال المناطق شرق الجدار الرملي، لدرجة أنها فإطار هاد العرقلة منعاتهم حتى يتزودو بالبنزين باش يتنقلو قبل ما تدخل الولاياتالمتحدةالأمريكية ودير مشاورات غير رسمية مه مختلف أصحاب المصلحة فمارس الماضي ولي أشرف عليها المبعوث الشخصي ستافان دي ميستورا باش قوافل التموين يوصلو لعناصر البعثة. هاد رفض التعاون كان جا فإطار الضغط على الأممالمتحدة لي معتابراها البوليساريو حيط قصير وسماعة كتعلق عليه فشلها فالنزاع كلما زاد عليها الضغط داخليا، ولاسيما بعد قرارات مجلس الأمن لي دائما كتكون نقيض ما تروج له داخليا وهاديك الإنتصارات والدعم الدولي لي كتروج، بالإضافة لكونها دائما كتشرط باش تتعاون أنه يتم تنظيم "تقرير المصير" فإطار تصلب مواقفها، وتحميلها الامين العام مسؤولية النزاع فكل مناسبة وكل بيان كيدار بخصوص النزاع وكل تصريح ديال شي حد فقياداتها. رسائل الإستجداء والإستعطاف هاد الإجراءات لي دارت جبهة البوليساريو فعلاقتها مع الأمانة العامة للأمم المتحدة، تسالات برسائل إستعطاف وإستحداء، بحيث تحولات من تخصيص خطابها المباشر للأمين العام للأمم المتحدة لخطاب "نحمل الأممالمتحدة وبعض أعضاء مجلس الأمن"، والأكثر من ذلك كثرات الرسائل لأنطونيو گوتيريش لي تشكو فيها المغرب وتروج بسوداوية لوضعية حقوق الإنسان فالصحرا وربطها بحرب وهمية كتخوضها. هاد الرسائل كانو كيترسلو عبر أعضاء فمجلس الامن ورؤساء المجلس الشهريين وكانت تمر عبر دول داعمة للبولييساريو باش يوصلوها لأنطونيو گوتيريش، لي العلاقة معاه مقطوعة بلا تواصل مباشر ولا إتصال، حتى ممثلها فنيويورك، سيدي محمد عمار، عمرو تلاقاه أو تواصل معاه بشكل مباشر، وهاد المهمة كانت كتقوم بيها روزماري دي كارلو، وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام. اليوم گوتيريش غادي يتلاقى مع بن بطوش، واليوم غادي يرجع ليه من بعد قطيعة ورفض تعاون ورسائل الإستعطاف، ولكن المهم هو أن اللقاء جا بتشاور مع المغرب لي وصلهاليه نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي، جوشوا هاريس، من قبل الاسبوع الماضي فاش جا للمغرب، وهادشي توجسا من أي ردة فعل مغربية.