[email protected] تلاقى وزير الشؤون الخارجية الجزائرية، أحمد عطاف، اليوم الثلاثاء، مساعدة وزير الشؤون الخارجية الأمريكية الأمريكي المكلفة بالمنظمات الدولية، ميشيل سيسون، لي جات فإطار زيارة عمل للجزائر، الزيارة ديال المسؤولة الامريكية جات فسياق التحضير لزيارة غادي يديرها وزير الخارجية الجزائريةلواشنطن بدعوة من نظيرو الأمريكي، انتوني بلينكن، كيفما جا فرسالة بلينكن إلى أخمد عطاف هادي أسبوعين تقريبا. وتناول الجانبان الأمريكي والجزائري خلال المحادثات التعاون الثنائي بين البلدين وآفاقه في مختلف المنظمات والهيئات الدولية ذات الانتماء المشترك وعلى رأسها مجلس حقوق الإنسان ومجلس الأمن التابعين للأمم المتحدة، على حساب ما قالت الخارجية الجزائرية. وأضافت أن الطرفين إستعرضا " أولويات المرشحة الأمريكية لعضوية محكمة العدل الدولية، السيدة سارة كليفلاند، تحسباً للانتخابات المزمع اجراؤها يوم التاسع نوفمبر المقبل بمنظمة الأممالمتحدة" بالإضافة للتحضير للزيارة لي غادي يدير أحمد عطاف لأمريكا بحيث "تبادلا وجهات النظر حول المستجدات الإقليمية والدولية، خاصة تطورات الأزمات في كل من ليبيا ومالي والسودان ومنطقة الساحل الصحراوي، إلى جانب قضيتي الصحراء الغربية وفلسطين"، طبقا للمصدر. زيارة عطاف لواشنطن مهمة فيما يخص نزاع الصحرا، خاصة وأن جل التنسيق لي كان بين الجزائر والولايات المتحدةالأمريكية كان فقط عبر اتصالات هاتفية وزيارة دارتها نائبة وزيرة الخارجية ويندي شيرمان، للجزائر، بالإضافة لكونها غادي تجي قبل أو فبداية تولي الجزائر للعضوية غير الدائمة لمجلس الامن الدولي في يناير 2024. الزيارة ديال أحمد عطاف لواشنطن غادي يكون عندها إنعكاس كبير على ملف الصحرا في وقت تسعى فيه واشنطن لخلق حركية في النزاع من بعد ما نجحات أنها تعاون فإجراء مشاورات غير رسمية بين المبعوث الشخصي ستافان دي ميستورا والبلدان المعنية في الملف في مارس الماضي، وتوصل الإمدادات لبعثة "مينورسو" شرق الجدار الرملي، ودابا جا الوقت باش تمنع إحراج دي ميستورا أمام المنتظم الدولي من خلال تقديم الدعم ليه لإستئناف العملية السياسية للنزاع بعد نحو عامين من تعيينو فمنصبو لي كان بتاريخ 7 أكتوبر 2021، وذلك من خلال الضغط على الجزائر.