جددت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي، لشؤون المنظمات الدولية، ميشال سيسون، موقف بلادها من قضية الصحراء المغربية، مؤكدة إن واشنطن تدعم جهود المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة في الصحراء، ستافان دي ميستورا، للمضي قدمًا في حل دائم وتسهيل حل سياسي عادل ودائم ومقبول للطرفين في المنطقة. وأوضحت مساعدة بلينكن، خلال زيارة التي قامت بها إلى الجزائر في ندوة صحفية لها، أن "نحن ندعم بقوة بعثة مينورسو لحفظ السلام ولعملية حفظ السلام، ونقدر مساهمات مينوسرو في الحفاظ على الظروف اللازمة للنهوض بعملية السلام التي تقودها الأممالمتحدة مع التركيز على حل مستدام في الصحراء الغربية".
وأشارت المتحدثة، إلى أن إدارة بايدن تركز على دعم عملية سياسية ذات مصداقية تحت قيادة ستافان دي ميستورا من أجل حل دائم ولائق، مؤكدة أن "الملاحظين سيستمرون في رؤية الدعم والدبلوماسية النشطة للولايات المتحدة لدعم جهود المبعوث الأممي".
وحطت مساعدة وزير الخارجية الأمريكية لشؤون المنظمات الدولية، ميشيل سيسون، اليوم الثلاثاء، الرحال بالمملكة المغربية بعد زيارة قادتها إلى الجزائر، والتقت خلالها المسؤولين الجزائريين على غرار وزير الشؤون الخارجية، رمطان لعمامرة.
وتُجري ميشيل سيسون، مباحثات مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، ناصر بوريطة، تشمل العلاقات المغربية الأمريكية والسبل الكفيلة بترقيتها، فضلا عن تبادل وجهات النظر حول المسائل الإقليمية والدولية ذات الإهتمام المشترك.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية، قد أعلنت أن المسؤولة الأمريكية ستزور الجزائر والمغرب في الفترة مابين 21 و26 يناير، مشيرة أن الزيارة ستتخللها "مناقشة الأولويات المشتركة متعددة الأطراف عبر منظومة الأممالمتحدة، بما في ذلك أهمية حقوق الإنسان مع انضمام المغرب والجزائر إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة. خلال زيارتها للجزائر والمغرب، كما ستلتقي مساعدة وزيرة الخارجية سيسون مع كبار المسؤولين الحكوميين وممثلي الأممالمتحدة وقادة المجتمع المدني".
وتابعت الخارجية الأمريكية، أن مساعدة وزيرة الخارجية "ستؤكد في اجتماعاتها على دعم الولاياتالمتحدة لبعثة الأممالمتحدة في الصحراء وجهود المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة ستافان دي ميستورا في قيادة العملية السياسية للأمم المتحدة.