[email protected] أفادت تقارير إخبارية، أن زيارة وزير الشؤون الخارجية، احمد عطاف للعاصمة الإيطالية روما في 20 يونيو، كانت ستشهد عقد مباحثات رسمية بين المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة لنزاع الصحراء، ستافان دي ميستورا، ووزير الخارجية الجزائري. وقالت التقارير، إن الاجتماع بين وزير الشؤون الخارجية الجزائرية، أحمد عطاف، والمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، ستافان دي ميستورا، والذي كان بطلب من المبعوث الشخصي لم يتم دون الإفصاح عن الأسباب الحقيقية. وكان الاجتماع غادي يكون الأول من نوعو بين أحمد عطاف وستافان دي ميستورا منذ تعيين الأول وزير للخارجية الجزائرية في مارس من 2023، قبل ما يتم الإلغاء ديالو. اللقاء لي طلبو دي ميستورا عادي بحكم أن أحمد عطاف وزير خارجية جديد، واللقاء معاه غادي يعطي لدي ميستورا فكرة عن طريقة تفكيرو ومرجعيتو فالتعاطي مع النزاع ومدى تيسيرو للمساعي ديال الأممالمتحدة، على الرغم من أن العالم كلو عارف أن نظام العسكر في الجزائر هو المتحكم الرئيسي فالنزاع ووزير الخارجية مجرد بيدق، هادشي علاش طلبو قبل ما يوقف فوجهو العسكر. إلغاء الاجتماع مع المبعوث الشخصي كتحمل فيه الجزائر المسؤولية بحكم أنه كيعطي أيضا انطباع على مسؤوليتها الرئيسية فنزاع الصحرا وكان غادي يكون خارج أي مشاورات مع المعنيين الأربعة لي هوما الجزائر والمغرب وموريتانيا وجبهة البوليساريو، بحيث كان الرفض مبني على محاولة الجزائر في أنها تعطي انطباع على حزمها فالتعاطي مع النزاع انطلاقا من تخريجة "المفاوضات المباشرة بين المغرب وجبهة البوليساريو" وعدم موافقتها على عملية سياسية بصيغة الموائد المستديرة وهادشي كانو ديجا قالوه ما مرة ما جوح وبشكل علني وفتصريحات رسمية، أو أنها دير مشاورات سواء رسمية او غير رسمية ما كتشملش الأطراف المعنية الأربعة.