كشفت وسائل إعلام إيطالية، على أن المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء المغربية، ستافان دي ميستورا، قد عقد لقاء مع وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف بالعاصمة الجزائر. وحسب صحيفة "ITP" الإيطالية فإن الاجتماع عقد بناء على طلب المبعوث الأممي، وركز على إعادة إطلاق العملية السياسية للبحث عن حل لنزاع الصحراء المغربية وعلى الاستئناف المرتقب للموائد المستديرة، وكذلك على دور الجزائر في هذا السياق. وأشار ذات المصدر إلى أن هذا اللقاء هو الأول من نوعه بين دي ميستورا، وعطاف منذ تعيين هذا الأخير على راس وزارة الخارجية الجزائرية خلفا لرمطان العمامرة، مارس الماضي. وتأتي زيارة دي ميستورا للجزائر، بعد سنة من اجتماعه بوزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، والممثل الدائم للمغرب لدى الأممالمتحدة، بالرباط، وبعد عدة أشهر من زيارته لمخيمات البوليساريو. كما دعا المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء "ستيفان دي ميستورا"، مارس الماضي، الأطراف المعنية بالنزاع حول الصحراء المغربية، وهي المغرب والجزائر والبوليساريو وموريتانيا إلى مشاورات ثنائية غير رسمية معه بمقر الأممالمتحدة في نيويورك. وكان وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، قد استقبل ستافان دي ميستور، السنة الماضية وأجرى معه مباحثات حول القضية، مبلغا إياه تشبث المغرب بالمسلسل السياسي للموائد المستديرة، طبقا للقرار 2602، والذي يدعو إلى التوصل إلى حل سياسي. المبعوث الأممي الخاص بالصحراء، ستيفان دي مستورا، كان قد أجرى أيضا، في سبتمبر الماضي، زيارة لمخيمات تندوف حيث التقى بانفصاليي جبهة البوليساريو، بهدف تعميق المشاورات مع كل الأطراف المعنية.