1. الرئيسية 2. تقارير الأممالمتحدة تخرج بتصريح حول أنباء الاستقالة المحتملة لستافان دي ميستورا من منصبه كمبعوث أممي للصحراء الصحيفة – محمد سعيد أرباط الثلاثاء 23 ماي 2023 - 17:05 خرج، سيتفان دوجاريك، الناطق الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، بتصريح نفى فيه الأنباء الإعلامية المتداولة حول استقالة محتملة سيقدمها ستافان دي ميستورا من منصبه كمبعوث أممي للصحراء المغربية، حيث قال بأن تلك الأنباء "عارية من الصحة". وأضاف دوجاريك، في تصريح بياني، بأن ستافانا دي ميستور لازال يُخطط للقيام بالعديد من الزيارات والمقابلات مع الأطراف المعنية بقضية الصحراء، معتبرا أن الأخبار التي تتحدث عن استقالته من منصبه كمبعوث شخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء هي غير صحيحة بالكامل. وجاء رد الناطق الرسمي باسم الأمين العام للامم المتحدة، عقب تدوال منابر إعلامية أخبار مفادها بأن ستافان دي ميستورا سيقدم استقالته من منصبه كمبعوث أممي للصحراء، بالرغم من أن القضية لم يتم التوصل فيها إلى أي حل بعد من الأطراف المعنية، أي المغرب وجبهة "البوليساريو" الانفصالية. هذا وتجدر الإشارة إلى أن ستافان دي ميستورا كان قد قام العام الماضي بالعديد من الجولات في المنطقة لمناقشة قضية الصحراء، وكان المغرب أول من زاره في يوليوز 2020 حيث التقى وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة في العاصمة الرباط، وأجرى الطرفان مباحثات حول قضية الصحراء. وصدر عقب ذلك بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية المغربي، جاء فيه بأن هذه المباحثات جرت بحضور السفير، الممثل الدائم للمملكة المغربية لدى الأممالمتحدة عمر هلال، وبهذه المناسبة، ذكر الوفد المغربي بثوابت موقف المغرب، كما جدد الملك محمد السادس، التأكيد عليها في خطاب الذكرى ال 46 للمسيرة الخضراء، في 6 نونبر 2021، من أجل حل سياسي، قائم بشكل حصري على المبادرة المغربية للحكم الذاتي، في إطار السيادة الوطنية والوحدة الترابية للمملكة. وأبرز البلاغ أن الوفد المغربي جدد أيضا تشبث المغرب بالمسلسل السياسي للموائد المستديرة، طبقا للقرار 2602، والذي يدعو إلى التوصل إلى حل سياسي "واقعي، عملي، مستدام، وقائم على التوافق " للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية. وبعد زيارة دي ميستورا إلى المغرب، قام بزيارات أخرى إلى تندوف الجزائرية لملاقاة زعماء "البوليساريو"، ثم التقى المسؤولين الجزائريين في زيارة أخرى قبل أن يتوجه إلى العاصمة نواكشوط لملاقاة المسؤولين الموريتانيين، في إطار جولة كان الهدف فيها الاستماع إلى الأطراف المعنية بنزاع الصحراء. ويتشبث المغرب في هذه الحوارات بأن السقف الذي يمكن أن يوافق عليه في هذه القضية، هو مبادرة الحكم الذاتي للصحراويين تحت السيادة المغربية، وتستعين الرباط بدعم العديد من الدول الكبرى لهذه المبادرة، مثل الولاياتالمتحدةالأمريكية وإسبانيا وألمانيا، وعشرات البلدان الإفريقية والعربية.