[email protected] توقعت مصادر مطلعة ل "گود"، أن يحل المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة لنزاع الصحراء، ستافان دي ميستورا، بمدينة العيون، في إطار زيارة رسمية. وقالت مصادر "گود"، أن شيوخ القبائل الصحراوية والفعاليات المدنية دُعيت للحضور يوم الإثنين المقبل الموافق لتاريخ الرابع من شتنبر المقبل، بمقر ولاية ولاية جهة العيون الساقية الحمراء، دون الإفصاح عن ماهية الإجتماع أو موضوعه، علما بأن لقاءات الفعاليات القبلية والمدنية مع المبعوثين الشخصيين السابقين لا تتم في مقر ولاية الجهة، ويتم تحديد عقدها بمقر بعثة الأممالمتحدة في الصحراء "مينورسو" وفنادق خاصة، بمعنى يمكن يدخل الإجتماع في إطار التحضير فقط. مصادر أخرى تحدثت ل"گود" ، قالت أن ما كايناش كونفيرماسيون ديال الزيارة، ولكن كاينة هدرة كتقول بلي جاي دون تأكيدها. زيارة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة لنزاع الصحراء، ستافان دي ميستورا، إن تمت ستكون الأولى من نوعها لإحدى مدن الأقاليم الجنوبية بعد زيارتو السابقة للمنطقة وإستثناء مدن العيون والداخلة. هاد الزيارة إن تمت أيضا غادي تكون قبل مناقشات مجلس الأمن الدولي حول الصحرا فشهر أكتوبر الجاي، وهو موعد إعتماد قرار جديد حول النزاع ولي غادي يكون قيه تمديد للولاية الإنتدابية للبعثة الأممية فالصحرا لمدة سنة. الزيارة أيضا تحيل على وجود وجود تحركات خلف الكواليس بخصوص النزاع، خاصة وأن المبعوث الشخصي ستافان دي ميستورا، ما دار حتى بصمة فالنزاع من غير المشاورات غير الرسمية لي دار فشهر مارس الماضي باش توصل قوافل الإمداد لعناصر "مينورسو" شرق الجدار الرملي بعد منعها من طرف البوليساريو. وزيارة ستافان دي ميستورا تشي أيضا بأن هاد التحركات كتقودها الولاياتالمتحدةالأمريكية، وكتجي بعد الزيارة لي دارها وزير الخارجية الجزائرية، أحمد عطاف للولايات المتحدة نهار 8 غشت الجاري، ولي ناقش فيها الجانبان لنزاع الصحرا. والزيارة كتجي أيضا فوقت كيعيش فيه المبعوث الشخصي ستافان دي ميستورا نوع من الإحراج بحكم أنه من نهار تعيينو فأكتوبر 2021 ما زارش المنكقة لي مولفين يزوروها المبعوثين الشخصيين بشكل عادي، وباغيها تكون نقطة إنطلاق يقدمها لأعضاء مجلس الأمن الدولي. ومن المنتظر أن تكون هاد الزيارة استطلاعية فقط باش يوقف على الوضع فالأقاليم الجنوبية للمملكة بعدما وقف عليه فمخيمات تندوف، ومن هنا ممكن يبدا جهودو باش يناقش دواخل الملف وحيثياتو مستقبلا.