[email protected] زيارة وزير الخارجية الجزائرية، أحمد عطاف للولايات المتحدةالأمريكية عطاتنا كمتابعين بزاف ديال الإشارات فيما يتعلق بنزاع الصحراء، وأوحات لينا بالحجم الحقيقي ديال نظام العسكر فظل التجباد لي كيتجبد إقليميا والتسويق لنفسه على أنه قوة إقليمية وأنه يدعم بشكل لامشروط جبهة البوليساريو فالنزاع ويموت معاها. فاللقاء لي كان بين احمد عطاف وأنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكية، الأربعاء، شفنا لغة أخرى لبيان وزارة الخارجية الأمريكية، شفنا لغة هادئة ما مولفينهاش من نظام العسكر واخا عامرة كذوب وهادشي كنا هدرنا عليه فمقال سابق، فاش حاولات تسوق الجزائر لمسألة "طرفي النزاع" وردات عليها الخارجية الأمريكية بالفن وقالت "جميع الأطراف المعنية" وهاد اللفظ لي استعملاتو ميريكان المقصود به الجزائر أيضا، وكيعزز دورها فالنزاع. اشنو تبدل فبيان خارجية العسكر مقارنة مع البيانات فاللقاءات مع دول من غير القوى العظمى وميريكان؟ بيان الخارجية الجزائرية جاء فيه: "وتناولا آخر تطورات قضية الصحراء الغربية، مجددين التعبير عن دعمهما لجهود المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، ستافان دي ميستورا، الرامية لتمكين طرفي النزاع من الانخراط بجدية ودون شروط مسبقة في المسار السياسي الذي تقوده الأممالمتحدة". هاد البيان ديال وزارة الخارجية الجزائرية كينقصو بزاف ديال المصطلحات المعادية لي كانت كتكون فالبيانات الاخرى لي كتستعمل الجزائر فاش كتلاقى شي مسؤول دولي، لدرجة أنه بان عادي ما فيه والو بالنسبة لينا كمتابعين، ولكن الحقيقة أنه جا باش يكشف أكذوبة القوة الإقليمية المؤثرة، ويبين أن الجزائر خاضعة وحيدات النيف فاش وصلات ميريكان، وتخلات على بزاف ديال العدائية لي معروفة بيها فالنزاع، وبالتالي فاللغة تبدلات بزاااف من خلال استبدال مصطلحات بأخرى والتغاضي عن مصطلحات عندها إيحاء معادي للوحدة الترابية للمملكة المغربية. مصطلح تقرير المصير مشا مع الريح فاللقاء مع بلينكن فگاع البيانات لي كتصدر عن وزارة الخارجية الجزائرية فاش كتلاقى شي مسؤول كتلقى بياناتها دائما كتهدر على "تقرير المصير" فاش كتهدر على الصحرا، وبالضبط كتستعمل جملة ديال: " ندعم حل دائم وعادل في إطار الشرعية الدولية، لاسيما قرارات الأممالمتحدة ذات الصلة، بما يكفل لشعب الصحراء الغربية تقرير مصيره"، وآخر مرة تم إستعمال هاد الجملة كان فالبيان المشترك لي جا فختام زيارة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى الصين. فبيان الخارجية الجزائرية فأعقاب اللقاء مع وزير الخارجية الأمريكية ما شفناش "تقرير المصير" لي مشا مع الريح وما قدراتش تفرضو على ميريكان او تهدر عليه، وبالتالي فإن الجزائر تخلات عليه كيفما تخلات عليه الولاياتالمتحدةالأمريكية شحال هادي وما بقاتش كتجبدو. خلاها عمر هلال فاش قال على تقرير المصير أنه عفا عليه الزمن. مصطلح تصفية الاستعمار غاب فاللقاء مع ميريكان مصطلح آخر ما شفناهش فبيان "القهوة الإقليمية" كيف كيسميوها المغاربة، وهو مصطلح قضية تصفية الاستعمار لي كيوصف بيه نظام العسكر نزاع الصحرا، هاد المصطلح غاب فبيانهم من بعد اللقاء مع تبون، علما بأنه دائما كتحظدطو فبيانتها وآخر مرة حطاتو كانت فاش نعاقدات اللجنة المشتركة ديال الجزائر وتنزانيا بتاريخ 31 يوليوز الماضي، فاش قالت الخارجية الجزائرية من بعد لقاء عطاف ووزيرة الخارجية التنزانية: "تطرق الطرفان على وجه الخصوص، إلى تطورات الأزمة في النيجر، وكذا مستجدات الأوضاع في كل من ليبيا ومالي ومنطقة الساحل الصحراوي بصفة عامة، إلى جانب قضية تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية". فبيانهم من بعد اللقاء مع أنتوني بلينكن ما شفناش "قضية تصفية استعمار" وهاديك البروباغندا لي كتفرضها الجزاير على دول أفريقية معينة من الصف الثالث وتأثيرها السياسي قاريا ضعيف. مصطلح المفاوضات المباشرة تكركب مع الواد فبيان خارجية الجزائر فأعقاب اللقاء بين وزير الخارجية الأمريكية، أنتوني بلينكن ونظيرو الجزائري، أحمد عطاف، غاب أيضا، مصطلح "المفاوضات المباشرة" لي كتروج ليه الجزائر، ولم تستعمله، مكتفية بمصطلح "المسار السياسي" وفاش كنهدرو على مفاوضات راه ماشي بحال إلى كنهدرو على مسار سياسي، المفاوضات كاينة أطراف گالسة على الطاولة وتبحث فصميم الخلاف وكتقلب ليه على حل، وهادشي ما كاينش فنزاع الصحرا، شفنا "مسار سياسي" فيه بزاف ديال الحوايج بحال الموائد المستديرة والمشاورات رسمية وغير رسمية مع كل طرف بوحدو، زايدون ما كناقشوش حيثيات الملف أو النزاع وحلو كناقشو قضايا جانبية بحال الزيارات للأطراف المعنية او بوادر حسن النية او كنعالجو شي قضية مستعجلة بحال لي كانت فمارس فاش تم تأمين ديال خط الإمداد باش يوصل البنزيل لعناصر "مينورسو" شرق الجدار الرملي من بعد ما منعاتهم البوليساريو. هاد الكلمة ديال "المسار السياسي" أقرب شيء للمصطلح لي كيستعملو المغرب وهو "العملية للسياسية"، الجزائر هنا حشمات على عرضها وبدلات العملية بالمسار.