[email protected] دار وزير الشؤون الخارجية الجزائرية، أحمد عطاف، اليوم الخميس، جوج لقاءات مع المسؤولين الأمريكيين، فإطار الزيارة لي كيديرها لواشنطن لمدة يومين. وتلاقى وزير الخارجية الجزائرية، أحمد عطاف، منسق مجلس الأمن القومي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالبيت الأبيض، بريت ماكغورك، بالإضافة لمساعد كاتب الدولة، ديريك شولي، لي غادي يكون فغضون الأسابيع القليلة المقبلة نائب وزير الدفاع. وحسب بيان ديال الخارجية الجزائرية، فقد أجرى أحمد عطاف محادثات مع منسق مجلس الأمن القومي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالبيت الأبيض، بريت ماكغورك، بحيث "استعرض الطرفان مستجدات الأوضاع في الشرق الأوسط وتطورات القضية الفلسطينية، إلى جانب تطورات الأزمة في ليبيا على ضوء الجهود التي تقودها الأممالمتحدة لتهيئة الظروف والشروط الضرورية لتنظيم انتخابات حرة ونزيهة تنهي حالة الانقسام". ودار أحمد عطاف لقاء ثاني مع مساعد كاتب الدولة، ديريك شولي، إذ تباحث الجانبان حول الأزمة في النيجر، وكذا سبل تنسيق مساعي البلدين لتعزيز فرص الحل السلمي فالنيجر، على حساب البيان. بيان الخارجية الجزائرية ما جبداتش فيه نزاع الصحرا لا بالمباشر ولا بالمرموز، وهي أول مرة تتغاضى فيه على الملف لي كيتعتبر أولوية فسياستها الخارجية، وهاد التغاضي جا من بعد ما فرشاتها وزارة الخارجية الأمريكية البارح لي أكدات دورها فالنزاع من خلال تجديد وزير الخارجية الأمريكية، أنتوني بلينكن ل"دعمه الكامل للمبعوث الشخصي للأمين العام ستافان دي ميستورا وهو يتشاور بشكل مكثف مع جميع الأطراف المعنية لتحقيق حل سياسي في الصحراء الغربية"، وهو الشي لي حاولات تحورو الجزائر من خلال محاولة حصر النزاع فطرفين فقط هوما المغرب والبوليساريو فاشقالت فبيانها "وتناولا آخر تطورات قضية الصحراء الغربية، مجددين التعبير عن دعمهما لجهود المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، ستافان دي ميستورا، الرامية لتمكين طرفي النزاع من الانخراط بجدية ودون شروط مسبقة في المسار السياسي الذي تقوده الأممالمتحدة".