[email protected] كذبت الخارجية الأمريكية ما جاء في بيان الخارجية الجزائرية بشأن شق نزاع الصحراء الذي تم تبادل وجهات النظر حوله بين وزير الشؤون الخارجية الأمريكية، انتوني بلينكن، ونظيره الجزائري، أحمد عطاف. ووفقا لبيان وزارة الخارجية الأمريكية الصادر قبل قليل من مساء اليوم الأربعاء، فقد "التقى الوزير أنتوني ج.بلينكين اليوم بوزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف لمناقشة الشراكة الثنائية بين الولاياتالمتحدةوالجزائر والتشاور بشأن الجهود المشتركة لتهدئة الصراع وتعزيز الاستقرار الإقليمي ، بما في ذلك في منطقة الساحل. أكد الوزير ووزير الخارجية مجددًا على أهمية السلام العادل والدائم في أوكرانيا وفقًا لمبادئ ميثاق الأممالمتحدة"، هادشي ما شغلناش فيه. لي كيهم هو ما ورد في البيان بخصوص نزاع الصحراء، بحيث أكدت الخارجية الأمريكية، ان وزير الشؤون الخارجية، أنتوني بلينكن "جدد دعمه الكامل للمبعوث الشخصي للأمين العام ستافان دي ميستورا وهو يتشاور بشكل مكثف مع جميع الأطراف المعنية لتحقيق حل سياسي في الصحراء الغربية". ما ورد في بيان الخارجية الأمريكية كذّب بيان الخارجية الجزائرية لي تلاعبات في فحوى المحادثات وقالت بالحرف: "وتناولا آخر تطورات قضية الصحراء الغربية، مجددين التعبير عن دعمهما لجهود المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، السيد ستافان دي ميستورا، الرامية لتمكين طرفي النزاع من الانخراط بجدية ودون شروط مسبقة في المسار السياسي الذي تقوده الأممالمتحدة". الولاياتالمتحدةالأمريكية فكل بياناتها ما كتقولش طرفي النزاع ولكن كتقول جميع الأطراف المعنية، في إحالة أيضا على الجزائر لي العالم كله عارف بأنها محور هاد النزاع والمتسبب فيه والراعية ديالو، وإلا ما كناش نشوف أصلا النزاع على طاولة إجتماع بلينكن وعطاف، أو على طاولة أي إجتماع ديال شي مسؤول جزائري مع نظيرو من دولة أخرى بحال لي كيدير نظام العسكر لي أصبح داير نزاع الصحرا كمحدد لسياستو الخارجية مع الدول الأخرى.