التقى أنطوني بلينكين، وزير الخارجية الأمريكي، يوم أمس، مع نظيره الجزائري أحمد عطاف، لمناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. وضمن هذه القضايا هناك ملف الصحراء المغربية، الذي عمّر لعقود من الزمن دون أن يجد بعد طريقه إلى الحل أو التسوية، بسبب التعنت الجزائري ودعم "الجارة الشرقية" المستمر والمتواصل لميليشيات البوليساريو بالسلاح والعتاد. وجاء في تغريدة ل"بلينكين" على منصة "إكس" حاليا، "تويتر" سابقا، أن "اللقاء شمل الحديث عن الاستقرار في منطقة الساحل والسلام العادل والدائم في أوكرانيا"، مضيفا" كما أكدنا دعمنا الكامل للعملية السياسية للأمم المتحدة في الصحراء". بالمقابل، أشار بيان للخارجية الجزائرية، إلى تطرق الوزيران، ل "تطورات القضية الفلسطينية في ظل انسداد آفاق استئناف العملية السياسية، وتناولا آخر تطورات قضية الصحراء". وجدد الوزيران، وفق البيان الجزائري، التعبير عن "دعمهما لجهود المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة ستافان دي ميستورا". وترمي جهود "دي ميستورا"، يضيف المصدر ذاته، إلى "تمكين طرفي النزاع من الانخراط، بجدية ودون شروط مسبقة، في المسار السياسي الذي تقوده الأممالمتحدة"، وهي العبارات التي لم تتضمنها تغريدة المسؤول الأمريكي، حيث يظهر مجددا أن الخارجية الجزائرية عمدت مجددا إلى سياستها المعتادة في التحريف والتضليل، من أجل الترويج لأخبار لا أساس لها تشكك في الموقف الأمريكي تجاه الصحراء المغربية. تجدر الإشارة إلى أن الولاياتالمتحدةالأمريكية، في عهد الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، اعترفت، يوم 10 دجنبر من سنة 2020، بمغربية الصحراء، موازاة مع استئناف الرباط علاقاتها الثنائية مع تل أبيب، التي أبدت هي الأخرى، مؤخرا، موقفا في صالح المغرب فيما يخص قضية المغاربة الأولى.