قررت غرفة الجنح التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمدينة فاس، اليوم الاثنين، تأخير الملف الذي يتابع فيه أطباء وممرضين وأطر إدارية بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني، وذلك على خلفية وفاة أطفال مصابين بالسرطان. ووفق ما كشفت عنه مصادر "كود"، فإن الغرفة المذكورة، برئاسة القاضي الراضي، قررت تأخير الملف إلى جلسة 29 أبريل الجاري، مانحة آخر مهلة لدفاع أحد المتهمين في هذه القضية، قبل الشروع في الاستماع إلى جميع الأطراف في هذه القضية من قبل المحكمة، ومن بينهم عائلات الضحايا. وكان وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالمدينة قد قرر متابعة كل من "عبد الرفيع.ب" ممرض، و"توفيق.أ" ممرض، و"محمد.أ" ممرض، في حالة اعتقال احتياطي. ووجهت النيابة العامة للمتهمين الثلاثة المعتقلين حاليا بسجن بوركايز تهم "الإمساك العمدي عند تقديم مساعدة لأشخاص في حالة خطر والتسبب في القتل غير العمدي نتيجة الإهمال وعدم مراعاة النظم". وذكرت ذات المصادر ل"كود" أن النيابة العامة قررت متابعة 11 متهمين آخرين، في حالة سراح، ويتعلق الأمر ب"نادية.أ" ممرضة رئيسة، و"حسن.أ" حارس عام، و"محمد.م" طبيب داخلي، و"أسماء.ح" طبيبة مقيمة، و"مصطفى.ب" حارس عام. كما تابعت في حالة سراح "عماد.ا" ممرض، و"أيوب.ا" ممرض، و"عصام.و" ممرض، و"أسية.ح" طبيبة، و"محمد.ت" طبيب داخلي، و"المهدي.ب" طبيب مقيم، ووجهت لهم جنحة "عدم تقديم مساعدة لأشخاص في حالة خطر. وأشارت المصادر إلى أنه تقرر حفظ المسطرة في حق أطباء وهم في الوقت أساتذة جامعيين، ويتعلق الأمر بكل من "مصطفى.ح" و"مصطفى.ه" و"إلهام.ا"، بالإضافة إلى حفظ المسطرة في حق طبيبين من دولة الكونغو، وهما "ريكان.و.ك" و"سوكي.أ.ع"، وذلك لانعدام وسائل الإثبات.