قررت المحكمة الإبتدائية بفاس، زوال اليوم الإثنين، تأجيل ملف الإهمال الطبي بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس، إلى غاية 25 مارس المقبل، بعدما تقدم دفاع المتهمين ملتمس السماع لتصريحات أولاياء الأطفال المتوفين والأساتذة الأطباء. وانطلقت الجلسة صباح اليوم بحضور جميع المتهمين المتابعين في حالة سراح، بينما تمت محاكمة المعتقلين الثلاثة احتياطيا باستعمال تقنية الاتصال عن بعد. وشهدت الجلسة العمومية بالمحكمة الابتدائية بفاس، حضور ممثلين عن مختلف النقابات الصحية للتضامن ومؤازة المتابعين في ملف مستشفى الأم والطفل بالمركز لااستشفائي الحسن الثاني بفاس. ويتابع المتهمين الذي بلغ عددهم 12، حسب صك الاتهام الذي اطلعت عليه "العمق"، بجنح تتعلق بالتقصير بالقيام بالواجب المهني والإهمال الطبي، ومن بينها "التسبب في القتل غير العمدي عن غير قصد، والإمساك عمدا عن تقديم المساعدة لشخص في خطر، وعدم تقديم المساعدة لشخص في حالة خطر". يشار إلى أن الوكيل العام بالمحكمة الابتدائية بفاس، قرر يوم الجمعة 16 فبراير 2024، إحالة 3 ممرضين على سجن بوركايز، فيما قرر حفظ ملف 3 أساتذة أطباء وطبيبين إفريقيين، فيما تمت متابعة 9 آخرين في حالة سراح مؤقت، ويتعلق الأمر ب3 ممرضين وحارسين عامين وممرضة رئيسة وثلاثة أطباء متدربين.