الخصومة السياسية بين عبد الإله بنكيران، زعيم البي جي دي، وادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، مبغاتش تسالي، لدرجة أن بنكيران كيشترط على زعماء أحزاب الأغلبية باش يحضر فأي اجتماع داروه ميكونش لشكر. زعيم في المعارضة قال ل"كود": "عيينا ما نحاولو نقربو وجهات النظر بين لشكر وبنكيران"، مضيفا بلي: "لشكر واخا هكاك تنازل ومستعد للتنسيق وأكد للمعارضة بلي معندوش مشكل يجلس مع بنكيران". ولكن المشكل الكبير حسب زعيم فالمعارضة هو أن "بنكيران" داير فيثو على لشكر، حلف يجلس معه ولا يهضر معه. دايرو فلاليست نوار. هادشي "الكره السياسي" من بنكيران للشكر، بان كثر فملتمس الرقابة بحيث خرج حزب العدالة والتنمية البارح فبلاغ رسمي كيقول فيه بلي غير معني بهاد ملتمس الرقابة وبلي مكايناش عليه توافقات عكس ما جاء في بلاغ المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي. ملتمس الرقابة أكد استمرارية الخصومة السياسية بين بنكيران ولشكر، ولكن رغم ذلك "المعارضة لقات حل وسط وقررت يكون التنسيق التشريعي والسياسي من البرلمان، أي يكون بين رؤساء الفرق البرلمانية ديال المعارضة بلا ما يحتاج لتنسيق بين زعماء الأحزاب". حسب مصدر "كود"، فنبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، هو اللي كيدير الوساطة بين بنكيران ولشكر، وكيحاول يقرب بيناتهم. ولكن حتى هو طلع ليه الدم من قصوحية راس بنكيران ومن "فعايل" لشكر خصوصا الفعلة الأخيرة ديال ملتمس الرقابة لي خرج كينادي بها لشكر بلا خبار نبيل ولا أوزين ولا بنكيران. المعارضة حسات بلي لشكر خوا بها. هذا واقع المعارضة اللي كتعاني صراعات شخصية وجانبية أثر على قدرتها وقوتها فمواجتها الحكومة، (واقع) فصالح الحكومة والأغلبية.