علمت "كود" من مصدر مطلع، أن إعلان حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، عن خطوة ملتمس الرقابة عبر بلاغ رسمي صادر عن المكتب السياسي المنعقد يوم الأربعاء 27 مارس الجاري، أغضب زعماء المعارضة. وكشف مصدر قيادي في حزب معارض ل"كود" أن ادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، قطع جميع أوراقه مع باقي أحزاب المعارضة، إذ يصعب على أي حزب من أحزاب المعارضة التنسيق معه مستقبلا. وأعلنت قيادة الاتحاد الاشتراكي في بيان لها، أن ملتمس الرقابة يشق طريقه بعقلانية ومسؤولية وهدوء. غير أن زعيم حزبي في المعارضة تحدث مع "كود" يرى بأن الإعلان بهاته الطريقة قبل الحسم النهائي في صيغة ملتمس الرقابة وكيفية تشكيله، هو بمثابة إعلان عن إقبار هذا الملتمس. قيادي في الحركة الشعبية يرى أن لشكر أقبر المهمة قبل الحسم في تفاصيلها، مؤكدا ل"كود" بأن لشكر يريد تمرير موقف سياسي بدل التريث والتنسيق مع باقي أطراف المعارضة. في حين يرى قياديون آخرين بأن لشكر حاول التهرب من فضيحة تقرير المجلس الأعلى للحسابات الذي كشف استفادة حسن لشكر (ابن الكاتب الأول) ومقربين منه من صفقة إنجاز دراسة ممولة من المال العام مقابل حوالي 200 مليون سنتيم.