نظمو 9 ديال الموظفين بالمدرسة الوطنية لتجارة والتسيير فسطات، البارح الاثنين، وقفة احتجاجية قدام الباب الرئيسي ديال المدرسة احتجاجا على طردهم من العمل بعدما دوزو 18 عام ديال الخدمة داخل هاد المؤسسة. وحسب المحتجين، فإن قرار طردهم من المدرسة جا مللي دخلو للمكاتب ديالهم فالصباح واتصلات بهم الكاتبة العامة للمدرسة كتخبرهم أن عندهم اجتماع، ومن بعد صرحات لهم أنهم ما عندهمش صفة قانونية باش يدخلو للمؤسسة، وخا عندهم مناصب ومسؤولية داخل هذا المرفق، وأن إدارة المؤسسة رفضات الحوار، مضيفة أنه خلال جلسة عمل مع رئيس الجامعة حمل المسؤولية للمدرسة رغم أنه هو المشرف عليها. وف هاد السياق، طالب المحتجون بإدماجهم الفوري بحكم المدة الزمنية للي قضاوها داخل مكاتب المدرسة والمسؤوليات لي تيتقلدوها بحيث كان للي فيهم للي مكلف بالصفقات وللي ف الكتابة الخاصة أو غيرها من المهام .. فهاد الصدد سولات "كود" مدير المدرسة بالنيابة على هذا الموظفين المحتجين، وأكد أنه لا تربطهم أية علاقة إدارية بالمؤسسة وأنهم كيزاولو عملهم في إطار تعاقدهم مع شركة المناولة وأن المؤسسة تحرص كل الحرص على تتبع وضعيتهم في احترام تام للقانون، مضيفا أنه بناء على رغبة المسؤول عن شركة المناولة التي توقف العمل معها بناء على العقدة المبرمة سلفا، والبدء في تسوية الملفات النهائية، تم إخبار الأشخاص المتدخلين بانتهاء مدة العقد التي تجمعهم بالشركة إلا أنهم رفضوا كل الحلول المقترحة عليهم من طرف مشغلهم، والآن يتم إقحام المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير في هذا المشكل، هذا من جانب، من جانب آخر سولات "كود " المسؤول عن الشركة ديال المناولة للي قال أن الأشخاص موضوع الوقفة الاحتجاجية لا تربطهم أي عقدة مع شركتو، وأن العلاقة الموجودة كانت في إطار شراكة التي كانت تربطنا بالمدرسة من 2016، وأن مدة هذه الشراكة قد انتهت وأن الشركة احترمات كاع التزاماتها في ظل هذا التعاقد مع المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير.