يشتكي مستعملو عدد من مرائب السيارات بمدينة طنجة من غياب المرافق الصحية أو عدم تشغيلها في حال تواجدها، ما يشكل إكراها مهما لهم خاصة بالنسبة للأطفال والمرضى. وفي هذا الصدد توصلت "كّود" بمراسلات ل مواطنين ينتقدون شركة "صوماجيك" المكلفة بتدبير المرائب ومواقف السيارات بمدينة طنجة، حيث يشتكون من إغلاق المراحيض بشكل تام في مرآب ساحة 9 أبريل، بينما يتذرع الشخص المشرف عن المكان في رده عن استفسارات المواطنين بانتشار الروائح الكريهة نتيجة غياب مستخدمي النظافة. وهو "عذر أكبر من زلة" حسب تصريح فاعل جمعوي محلي ل"كّود"، حيث تساءل باستغراب كيف تسمح هذه الشركة لنفسها بمراكمة الأرباح الطائلة من مداخيل بالملايير دون أن تفكر في تشغيل مستخدمين اثنين يتناوبان على تنظيف المرافق الصحية..!؟ وإذا كان مرآب ساحة 9 أبريل يتوفر على مراحيض لكنها لا تشغل، فإن مرائب أخرى تابعة لذات الشركة لا توجد بها أصلا مرافق صحية فيما مصاعدها تعاني من أعطال بشكل مستمر، كما هو حال مرآب الحي الإداري الذي يشهد إقبالا كبيرا جدا من المواطنين يقدرون بالمئات يوميا خاصة خلال أيام الدوام الأسبوعية، يعانون من غياب المرافق الصحية. ذات النشطاء المحليين حملوا جانبا مهما من مسؤولية غياب خدمة المرافق الصحية وخدمات أخرى بالمرائب العمومية بطنجة إلى المجلس الجماعي، الذي يتقاعس في القيام بواجبه في مراقبة وتتبع مدى احترام شركة "صوماجيك" لدفتر التحملات الذي يلزمها بتوفير مجموعة من الخدمات الاجتماعية المرافقة لخدمة الركن العمومي احتراما لكرامة المواطنين.