: محمد سعيد الأندلسي نظمت جماعة طنجة بشراكة مع شركة صوماجيك المفوض لها مرفق الركن بعاصمة البوغاز في إطار اتفاقية التدبير المفوض، ندوة حول موضوع: ” خدمة ركن السيارات بمدينة طنجة الاكراهات والآفاق”، أمس الجمعة 21 دجنبر الجاري بالمركز الثقافي أحمد بوكماخ بحضور رئيس جماعة طنجة ونوابه و مدير شركة سوماجيك المهدي بوهريز، بالاضافة إلى حضور الفعاليات الجمعوية والسياسية والمهتمين بالشأن العام. الندوة كانت فرصة قدم من خلالها المنظمون من خلال مداخلات كل من “محمد أمحجور” نائب رئيس الجماعة، “المهدي بوهريز” مدير شركة “صوماجيك”، “سعد السهلي” محامي جماعة طنجة، “محمد منصور” رئيس رابطة الدفاع عن حقوق المستهلكين بطنجة، “طارق نشناش” رئيس جمعية المواطنة المسؤولة وعضو المنظمة الوطنية لحقوق الانسان، مجموعة من الجوانب المتعلقة بمرفق الركن بمدينة طنجة. هذا وتطرق المحاضرون بداية للإطار القانوني المؤطر لاتفاقية الركن المبرمة مع شركة صوماجيك التي استعرض خلالها “محمد أمحجور” إلى كل الجوانب القانونية التي تؤطر هذا العقد مؤكدا على أن مدينة طنجة كانت في أمس الحاجة لهذه الخدمة وأهميتها لتخفيف الاكتظاظ والانسيابية في حركة السير والجولان في المدينة. من جانبه قدم مدير شركة “صوماجيك” المهدي بوهريز الجوانب المتعلقة بتنفيذ اتفاقية مرفق الركن بالمدينة، مبرزا أهمية الاستثمارات التي ضختها الشركة في المدينة والقيمة المضافة التي سيحققها المشروع والذي ستنعكس بشكل إيجابي لا محالة على تخفيف الاكتظاظ وتنظيم عملية السير الجولان بالمدينة. وأضاف بوهريز في معرض مداخلته في هذه الندوة، أنه تم إحداث 1400 مكان لركن السيارات بمساحة 33 ألف متر مربع، إذ يتسع مرآب ساحة الأمم 400 سيارة والذي أنجز بغلاف مالي قدره 98 مليون درهم، و مرآئب محمد الخامس والذي يتسع ل 160سيارة والذي أنجز بغلاف مالي يقدر بحوالي 52 مليون درهم، ثم يضيف بوهريز هناك مرائب الكورنيش التي تتسع ل 600 سيارة، وقد أنجزت بغلاف مالي يقدر بحوالي 250 مليون درهم. وأضاف نفس المتحدث أن هناك مرائب أخرى مبرمجة، مرآب الحي الإداري الذي سيتسع لنحو 250 سيارة، وقد خصص له مبلغ مالي بحوالي 35 مليون درهم، ومرائب 9 أبريل والذي سيتسع 550 سيارة، وقد خصص له حوالي 35 مليون درهم. وأشار بوهريز إلى أن الشركة لازالت تسجل خسائر شهرية تقدر بحوالي 140 مليون سنتيم شهريا، مؤكدا أن الشركة لا زالت تفتح أبوابها للحوار حول التسعيرة مع جميع الأطراف. يذكر أن شركة “صوماجيك باركينك” وضعت نهاية لحالة الفوضى التي كانت تعرفها مواقف السيارات بمدينة طنجة، بعد حصولها على حق تدبير هذا القطاع من طرف الجماعة الحضرية، حيث شرعت منذ 16 أكتوبر من السنة الماضية حملة لتنظيم هذه المواقف واستخلاص الرسوم من طرف المستفيدين منها. وتتطلع هذه الشركة الجديدة إلى حل جميع المشاكل التي كانت تعرفها مواقف السيارات في طنجة منذ مدة طويلة، وذلك بهدف تحسين صورة المدينة التي أصبحت تستقطب يوميا العديد من الزوار من مختلف مناطق العالم، بالإضافة إلى الرفع من درجة الآمان في هذه المواقف. ودعت الشركة، في وقت سابق ، كافة المواطنين مستعملي مواقف السيارات بطنجة، إلى التعاون مع الشركة من أجل تقنين وتنظيم استعمال “الباركينغ”، حتى تبقى وسائل نقلهم دائما في أمان تام، دون الخوف من تعرضها للكسر أو السرقة. ولإنهاء حالة الفوضى بمواقف السيارات بطنجة قامت شركة “صوماجيك باركينك” باستثمار نحو 60 مليار سنتيم في هذا المشروع، كما شغلت حاليا أزيد من 135 شخص ، بكتلة أجور تصل إلى 55 مليون سنتيم شهريا، بينهم 18 مسؤولا و 39 أمين صندوق، و 46 مراقب للمواقف السطحية كما قامت الشركة بإدماج حراس السيارات، الذين كانوا يشتغون بشكل عشوائي. وأكدت الشركة مراراً بأنها تضع ساكنة طنجة في قلب انشغالاتها، وهي تشيد التجهيزات البنيوية الضرورية، وتعمل على ضمان جودة خدماتها وفق انتظارات الساكنة.