قال مدير شركة "صوماجيك باركينغ" بطنجة، المهدي بوهريز، أن الشركة تسجل خسائر شهرية تقدر بحوالي 140 مليون سنتيم شهريا، مؤكدا أن الشركة مازالت تفتح أبوابها للحوار حول التسعيرة مع جميع الأطراف. وأضاف ذات المتدخل في ندوة حول " خدمة ركن السيارات بمدينة طنجة الإكراهات والآفاق" والتي نظمت مساء اليوم الجمعة، بالمركز الثقافي أحمد بوكماخ، أن الشركة في بداية مزاولتها لنشاطها خلقت نحو 135 منصب شغل، بكلفة أجور تصل إلى 55 مليون سنتيم شهريا، بينهم 18 مسؤولا و 39 أمين صندوق، و 46 مراقب للمواقف السطحية كما قامت الشركة بإدماج حراس السيارات، الذين كانوا يشتغون بشكل عشوائي. واسترسل بوهريز في معرض مداخلته في هذه الندوة، أنه تم إحداث 1400 مكان لركن السيارات بمساحة 33 ألف متر مربع، إذ يتسع مرآب ساحة الأمم ل 400 سيارة والذي أنجز بغلاف مالي قدره 98 مليون درهم، و مرآب محمد الخامس والذي يتسع ل 160سيارة والذي أنجز بغلاف مالي يقدر بحوالي 52 مليون درهم، ثم يضيف (بوهريز ) هناك مرائب الكورنيش التي تتسع ل 600 سيارة، وقد أنجزت بغلاف مالي يقدر بحوالي 250 مليون درهم. ويضيف المتحدث أن هناك مرائب أخرى مبرمجة، مرآب الحي الإداري الذي سيتسع لنحو 250 سيارة، وقد خص له مبلغ مالي بحوالي 35 مليون درهم، ومرأب 9 أبريل والذي سيتسع 550 سيارة، وقد خصص له حوالي 35 مليون درهم. من جهته أكد محمد أمحجور، النائب الأول لجماعة طنجة، أنه لا يمكن أن نرفع شعار المنافسة مع المدن العالمية دون التوفر على خدمة ركن السيارات والتي تمت في إطار عقد امتياز بمدينة طنجة لمدة 30 سنة. وأضاف أمحجور، أن من حسنات المجلس السابق تخصيصه لمقرر إحداث خدمة ركن السيارات والذي صودق عليه حينها بالإجماع. وتبلغ قيمة هذا الاستثمار نحو 600 مليون درهم، إذ لم يكن باستطاعة جماعة طنجة توفير هذه الخدمة بشكل ذاتي قبل 50 سنة.