قال مدير شركة "صوماجيك باركينغ"، المهدي بوهريز، أن الاستثمارات الذي قامت بها الشركة بهدف تنظيم مرفق ركن السيارات في مدينة طنجة، ساهم في تجاوز الفوضى التي كانت سائدة في المدينة خلال السنوات الماضية. وأكد بوهريز، في تصريحات لجريدة طنجة 24 الإلكترونية، على هامش ندوة حول "خدمة ركن السيارات بمدينة طنجة الاكراهات والآفاق"، أن "الهدف من استثمارات الشركة هو تنمية مدينة طنجة، وليس الدخول في صراعات مع أي طرف أو جهة ما". وأضاف مدير الشركة المكلفة بتدبير قطاع ركن السيارات في مدينة طنجة، أنه "ليس من المعقول إنفاق مزيد من الأموال لتغطية الخسائر الناجمة عن تعطل وإتلاف التجهيزات، بسبب عدم تجاوب البعض مع الإجراءات التنظيمية الجديدة للمرفق". ودعا بوهريز، ساكنة مدينة طنجة، إلى الانخراط في عملية تنظيم المرفق. مبرزا أن المدن العالمية المتقدمة سارت في هذا النهج. وشدد على حق جميع المواطنين في ركن سياراتهم بأمان لفترة معقولة، مما يفرض على كل مواطن أن يركن سيارته لساعة أوساعتين بهدف قضاء حوائجه ثم يفسح المجال لغيره في إطار التناوب على نفس المساحة". وكان مدير الشركة، قد أبرز خلال مداخلة له ضمن نفس الندوة المنظمة من طرف جماعة طنجة، أن استثمارات مؤسسته مكنت من إحداث 1400 مكان لركن السيارات بمساحة 33 ألف متر مربع، حيث يسع مرآب ساحة الأمم 400 سيارة والذي أنجز بغلاف مالي قدره 98 مليون درهم، و مرآئب محمد الخامس والذي يتسع ل 160سيارة والذي أنجز بغلاف مالي يقدر بحوالي 52 مليون درهم. إضافة إلى مرائب الكورنيش التي تتسع ل 600 سيارة، وقد أنجزت بغلاف مالي يقدر بحوالي 250 مليون درهم. ولفت المتحدث، إلى أن الشركة، رصدت غلاف ماليا قيمته 70 مليون درهمن لإنجاز مرائب أخرى، خصوصا مرآب السيارات في الحي الإداري الذي سيسع 250 سيارة، ومرآب ساحة 9 أبريل، المتوقع أن يتسع ل 550 عربة. وأضاف المسؤول الإداري للشركة، أن نشاط المؤسسة، خلق نحو 135 منصب شغل، بكتلة أجور تصل إلى 55 مليون سنتيم شهريا، بينهم 18 مسؤولا و 39 أمين صندوق، و 46 مراقب للمواقف السطحية كما قامت الشركة بإدماج حراس السيارات، الذين كانوا يشتغون بشكل عشوائي.