تحول المرآب التحت أرضي، الذي سبق وأعلن عن إنشائه بشارع الجزائر بتطوان، إلى مرآب عادي متساوي في ارتفاعه مع مستوى الطريق بشارع الجزائر أو أعلى قليلا، فيما ارتفعت الحديقة التي قيل أنها ستكون بنفس مواصفات معلمة الفدان إلى الطابق الاول فوق المرآب. وتفاجأ التطوانيون عندما بدأت معالم الاشغال الجارية ب"باركي حمادي" تتجه إلى نهايتها، بظهور مواصفات مغايرة لتلك التي سبق وأعلن عنها الوالي "محمد اليعقوبي" خلال تقديمه لمعالم المشاريع المهيكلة أمام الملك، والذي تحدث عن إنجاز مرآب تحت أرضي يتسع ل 450 سيارة، وتهيئة ساحة عمومية ستسمى "الفدان" فوق المرآب التحت أرضي !!، وهو الامر الذي لم يتم الالتزام به حيث بقي المرآب في نفس مستوى شارع الجزائر وربما أعلى قليلا، كما أن الأشغال الجارية في الحديقة الموجودة فوق المرآب تظهر بشكل واضح أن لا علاقة لها بساحة الفدان التاريخية والتي كانت تزينها لوحات فنية فسيفسائية. وتواصل إحدى المقاولات أشغال إعادة تهيئة مرآب السيارات بشارع الجزائر والمعروف عند التطوانيين ب "باركي حمادي" وذلك قصد إنشاء ساحة عمومية سيطلق عليها اسم "الفدان" والتي قيل أنها ستكون بنفس مواصفات ساحة "الفدان" التاريخية التي تم تدميرها أواسط الثمانيات، وذلك بغلاف مالي إجمالي قدره 50 مليون درهم، حيث كان ينتظر إنجاز مرآب تحت أرضي يتسع ل 450 سيارة قبل تحوله إلى مرآب عادي، وتهيئة الساحة العمومية "الفدان" في الطابق الاول فوق المرآب، إضافة إلى إحداث مقهى- مطعم، وإعادة تهيئة الطرق المحيطة به. * لنا عودة للموضوع بتفاصيل أكثر