بزاف ديال الرجال لي كنشوفهم كيتحرشو في الزنقة في الغالب من التلاتينات وما فوق، اما هاد الدراري الصغار لي طالعين دابا قليل فين كيبانو كيتحرشو او يتلوطو وفي الغالب كتلقاهم غادين مع بنات معندهمش هاد المشكل وكيفضلو التطبيقات يتعارفوا فيهم على يبقا تابع وحدة في الشارع او واقف عليها بالطوموبيل، حنا الجيل لي طلع شاداه واحد الكبتة قديمة وجينا مع الصحوة الإسلامية فين الأساتذة تخونجوا وقرروا يعزلو الدراري على البنات في الأقسام، انا قريت في طنجةالمدينة الدولية وعاصمة الحانات السخية وقريت في اعدادية بن خلدون وسط المدينة، ومع ذلك واحد العام قرروا انهم يديرو اقسام فيهم غير البنات واقسام ديال الدراري كأننا في مدرسة قرآنية في جبال طورا بورا، كتدوز المراهقة وايام الهرمون وحب الشباب والمني كثير كيسيل من العينين ونتا معزول على البنات، وكيتسناوك تطلع انسان طبيعي. ولكن بالنسبة ليا أكثر جوج أجهزة لي ساهموا في تحرر البنات في المغرب، هوما الكاسك والتغوتينيت ديال الضو، في أي مدينة حاليا كتبان ليك بنت لابسة زوين وصغيرة وشادة تغوتينيت ديالها ودايرة الكاسك وغادا معزولة على العالم ولكن تخترقه بكال اناقة، الكاسك من غير انه اختراع مهم موسيقيا راه اختراع مفيد بزاف للبنات، كتديرو البنت ومكتبقاش تسمع دوك كلمات التحرش لي كتلاح في كل قنت، حقا ماشي كاع الرجال متحرشين ولكن بزاف منهم كذلك بالاظافة ماشي سلوك مستهجن من المجتمع او عيب او حشومة، كتلقى بنت دايزة من حدا مجموعة دالدراري واحد فيهم يلوح هدرة لخريين يضحكو ويبان واعر گاع حداهم. من بين اهم الأسباب لي كانت كتعيق البنات والمرأة عموما على تحسين وضعهم الاجتماعي وكيخليهم عالة على الرجال هو صعوبة التنقل بالنسبة للبنت مقارنة بالدري، هادشي لي كان كيحرمهم من يكملو قرايتهم أولا، ويقلبو على خدمة وفرص بعاد عليهم وحتى في الخدمة عندهم وقت محدد للتواجد في الفضاء العام، في الوقت لي دري يمكن يتنقل معلق في طوبيس من برا او سالت فيه، بينما البنت معرضة للتحرش وبوقنينط في المواصلات العامة ولإبتزاز بعض مالين الطاكسيات، دابا مع الكاسك والتغوتينيت كيبانو بنات لابسين مزيان غادات للخدمة ولا القراية مهنيين من المواصلات العامة وعلى يقلبو شكون يوصلهم، راه بالنسبة للعيالات المغربيات الكاسك والتغوتينيت من اهم اختراعات لي خدمات تكافئ الفرص للمرأة مع الرجل من بعد أقراص منع الحمل طبعا.