[email protected] تتواصل حملة لوبي نظام العسكر الجزائري فالبرلمان البريطاني ضد الوحدة الترابية للمملكة المغربية وسيادتها على الصحراء، من خلال جملة من الأسئلة التي تتماشى مع أطروحته والموجهة للحكومة البريطانية حول نزاع الصحراء. آخر الأسئلة اللي وصل عدد لثلاثة أسئلة فغضون يومين فقط حطاتو كيم جونسون، النائبة فالبرلمان البريطاني عن حزب العمال، وحاولات خلاله أنها توجه الحكومة البريطانية لمزاعم حول وجود "معتقلين سياسيين" فالصحرا، وهو الشب الذي يتنافى مع الحقيقة وكيدخل فنطاق المغالطات اللي كتحاول البوليساريو ونظام العسكر ترويجها. وسولات كيم جونسون، النائبة فالبرلمان البريطاني عن حزب العمال، وكيل وزارة الخارجية والكومنويلث والتنمية، ديفيد روتلي، وقالت:" بشأن المغرب: الصحراء الغربية، عما إذا كان قد أجرى مناقشات مع نظيره المغربي بشأن حبس السجناء المدنيين الصحراويين في السجون المغربية"، على حساب زعمها. وجاوب ديفيد روتلي، وأكد: "إن المملكة المتحدة ملتزمة بتعزيز وحماية حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في المغرب والصحراء الغربية، كما نوضح بانتظام للأطراف. تشكل حقوق الإنسان جزءا من حوارنا الثنائي مع المغرب، ونحن نثير مخاوفنا مع السلطات المغربية حسب الاقتضاء. كما أننا ننخرط في هذه القضايا في الأممالمتحدة وقد دعمنا باستمرار اللغة الواردة في قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ذات الصلة والتي تشجع الأطراف على مواصلة جهودهم لتعزيز تعزيز وحماية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية. وتحث حكومة المملكة المتحدة باستمرار جميع الدول على احترام القانون الدولي والمعايير الدولية لحقوق الإنسان".