[email protected] انخرط اللوبي الجزائري في تجسيد عقيدة نظام العسكر المبنية على معاداة المغرب ووحدته الترابية، بيد أن الفشل بات نصيبه في كل محطة، خاصة في بريطانيا منذ اعتراف الولاياتالمتحدةالأمريكية بسيادة المغرب على الصحراء. ووجه گراهام موريس، النائب البرلماني عن حزب العمال البريطاني، سؤالين جديدين لوزير الدولة البريطانية للشؤون الخارجية والكومنويلث والتنمية، جيمس كليفرلي، لم يخلوا من محاولة ترويج تصور العسكر من نزاع الصحراء على حساب الشرعية الدولية. وتساءل النائب البرلماني عن حزب العمال عن إمكانية تقديم الخارجية البريطانية مذكرات لمجلس الأمن الدولي بخصوص منح بعثة الأممالمتحدة في الصحراء "مينورسو" تفويضا لمراقبة وضعية حقوف الإنسان في الصحراء، وإبلاغ النتائج لمجلس الأمن الدولي. وفي معرض رده على السؤال الأول، أكد وزير الدولة البريطانية للشؤون الخارجية والكومنويلث والتنمية، جيمس كليفرلي، أن حقوق الإنسان هي أولوية المملكة المتحدة، مشددا أن بريطانيا أيدت باستمرار اللغة في قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، تلك التي تشجع الأطراف على مواصلة جهودهم لتعزيز تعزيز حقوق الإنسان وحمايتها في الصحراء. وبخصوص السؤال الثاني، ساءل گراهام موريس وزير الدولة البريطانية للشؤون الخارجية والكومنويلث والتنمية، جيمس كليفرلي، حول ما إذا كانت بريطانيا ستحتج على مجلس الأمن الدولي لإرسال بعثة تقصي حقائق للصحراء، حيث أعاد جيمس كليفرلي نفس الجواب الأول المؤكد على كون حقوق الإنسان تعد أولوية المملكة المتحدة، وأنها "تؤيد باستمرار منطوق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة التي تشجع الأطراف على مواصلة جهودهم لتعزيز وتعزيز حقوق الإنسان في الصحراء الغربية وفي مخيمات تندوف"، متابعا أن لبريطانيا مناقشات مع المغرب حول حقوق الإنسان وأوضاع السجون، مختتما أن المملكة المتحدة تعتبر أن "وضع الصحراء الغربية غير محدد".